بعد مضى 8 مباريات على إشراف المدرب دراقان على فريق النصر بعد إقالة الايطالي زينجا .. القادسية والرياض والهلال ( كأس ولي العهد( الشباب و الفيصلي والقادسية ( دوري زين( بختاكور الاوزبكي و الاستقلال الايراني ( دوري ابطال اسيا (استطيع أن أقول وبكل قناعة تامة أن النصر وامكانيات لاعبيه أكبر بكثير من قدرات دراقان التدريبية .. فالمدرب يتخبط حتى الآن ، ويمارس فلسفة العناد التدريبية بممارسة الفوضى الفنية بالفريق .. دون أن يجد من يقول له : قف .. أنت ضايع ، ولاتعرف كيف تستطيع أن توظف اللاعبين بشكل جيد ، لا تدرك مدى الإمكانيات والقدرات المتوفرة لديك من اللاعبين .. كما أن اللاعبين الأجانب الثلاثة ( ماكين ، وبيتري ، وفيقاروا ) أثبتوا أنهم عالة على الفريق ..فهل هناك قانون او نظام يمنع من بقاءهم على دكة الاحتياط .. ألا يكفي الخسارة المادية حتى يضيفون عليها الخسارة الفنية داخل الملعب .. ان مدرب النصر يتخبط بالفريق ، وما فوز الفريق وانتصاراته في بعض المباريات إلا نتيجة لروح اللاعبين داخل الملعب وتفوقهم على أنفسهم وعلى خطة وتشكيلة المدرب العقيمة .. إن مدرب النصر درقان ، مدرب وللأسف لم يقدم للنصر أي إضافة فنية ، أو هوية واضحة للفريق .. وهذا يؤكد أنه مدرب متواضع الإمكانيات والقدرات التدريبية ويضيف اليها .. التصاريح الإعلامية التي تمتاز بالغرور والتعالي وكأنه أفضل مدرب في العالم .. يقال هناك اثنان لا يغيران من رأيهما أبدا : الموتى والأغبياء ، وأخشى أن يكون السيد درغان من النوع الثاني الذي يكابر في بعض القناعات الفنية الخاطئة التي أضاعت على النصر نقاط ثمينة في بطولة الدوري وأفقدته فرصه الوصول للمباراة النهائية في كاس ولي العهد .. وأخشى على النصر أن يخسر كل شيء بسبب قناعات هذا المدرب الخاطئة التي اتفق عليها اغلب المحللين الرياضيين ولعل أبرزها : أولاً : إصراره على اللعب بدون رأس حربه مهاجم تقليدي داخل الصندوق كالسهلاوي أو الحارثي أو ريان .. ثانياً: سعود حمود لاعب طرف وليس مهاجم صريح ، لكن المدرب يكابر ويعاند.. ويضعه رأس حربه .. وبالتالي يخسر لاعبين في وقت واحد .. يخسر الإمكانيات الهائلة للاعب سعود حمود حينما يلعب كطرف يمين ويخسر تواجد المهاجم الذي يلعب كراس حربه داخل الصندوق كالسهلاوي . ثالثا : يصر المدرب على إشراك فيقاروا رغم انه لا يقدم أي إضافة للفريق في صناعة اللعب ، ويتجاهل لاعب مميز في صناعة اللعب كخالد الزيلعي والذي اثبت في كل مباراة يشارك فيها انه لاعب موهوب ويمتلك قدرات فنية كبيرة في صناعة اللعب وفتح المساحات واستغلال الثغرات لصناعة اللعب للمهاجمين . رابعا : المدرب يمتلك ثلاثة من أفضل المهاجمين في المملكة ( السهلاوي والحارثي وريان ) ويصر على وضعهم في الدكة مكابرة وعناد لقناعاته الفنية الخاطئة .. وحينما يجد نفسه في مأزق الخسارة يدخلهما لانقاذ ما يمكن إنقاذه .. خامسا : المدافع الاسترالي ماكين نقطة ضعف واضحة بالفريق ، فلماذا الاصرار على مشاركته رغم وجود أكثر من لاعب يمكنه أن يقدم شيئا لخط الدفاع كعبده برناوي وعبدالمحسن العسيري وفهد اليامي . هذه ربما تكون ابرز الملاحظات والأخطاء الفنية التي ذكرها ابرز المحللين الرياضيين في مختلف البرامج والقنوات الرياضية ، فهل يعقل ان يكونون كلهم على خطأ .. والسيد درقان هو الصح وهو الوحيد الذي يفهم في كرة القدم . ان ادارة النصر ممثله في الرئيس ونائبة ومدير الكرة ، يجب أن يتحدثوا مع المدرب ، وأن يؤكدوا له أن قناعاته الفنية خطأ في خطأ .. وانه يجب أن يتنازل عن هذه القناعات الفنية الخاطئة ، وإلا سوف يكون مصيره الإبعاد .. فالنصر ومستقبل العالمي لا يتحمل اجتهادات خاطئة أو قناعات غير صائبة ، ويكفي ضياع بطولة كاس ولي العهد بسبب تخبطات هذا المدرب المفلس فنيا .