يعيش الإنسان على خارطة منطقة تبوك اليوم فرحة غامرة بمقدم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد الأمين لمنطقة تبوك التي تتميز بطبيعتها الخلابة وأجوائها المعتدلة وموقعها الاستراتيجي مما حدا بالقيادة الرشيدة أيدها الله بنصره وتوفيقه لإيجاد مشروعات تنموية عالمية كبرى وهي مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر ومشروع آمالا ومحمية طبيعية للمحافظة على الطبيعة والحياة الفطرية وإنمائها والتي ستجعل من المملكة قبلة سياحية تضيف إلى مكانتها الإسلامية وتعزز من ريادتها الاقتصادية التي ستتحول إلى غير نفطية في المستقبل وفق رؤية وضعت خطوطها العريضة بعناية واهتمام من لدن عرابها سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله ورعاه-، مروراً ببرامج التحول الوطني. إن الزيارة الملكية الميمونة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لمنطقة تبوك تعتبر نقطة تحول لحقبة تاريخية قادمة للمنطقة يدشن خلالها عددا من المشروعات التي ستنعكس على المنطقة ومحافظاتها بالخير والنماء إضافة إلى ما كانت تحظى به من اهتمام بالغ في دفع عجلة التقدم والتطور في المنطقة بشكل عام ومحافظة أملج بشكل خاص، أملج التي ستحتضن مشروع البحر الأحمر على أرخبيل جزرها العذراء بين شعابها المرجانية الفاتنة وتنوع بيئتها المختلف فكان للخدمات البلدية مؤخراً نموا ملحوظا يلمسه المواطن في تحسين الواجهات البحرية والشواطئ والحدائق وتكثيف برامج صناعة السياحية والاستثمار وتنظيم المهرجانات السياحية والتراثية التي تحث الخطى إلى 2030 بعون الله وتوفيقه انطلاقاً من حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- ووفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك فإن تبوك اليوم غير تبوك الأمس حيث ستصبح قبلة المملكة اليوم وغدا للعالم في السياحة العالمية والنقاهة الصحية أيضاً لما تتميز به تلك المناطق من أجواء مناخية صحية صالحة للاستجمام والاستماع بالطبيعة البحرية والبرية واستكشاف كنوزها التراثية ومعالمها التاريخية التي تترجم حضارة الإنسان عبر العصور. * محافظ أملج