أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك أن الحديث عن السياحة في منطقة تبوك لم يكن بمفهومه الحقيقي الذي نصبوا إليه ويتطلع إليه المواطن .. مبينا سموه أهمية الانتهاء من الأوليات في هذا المجال كالخدمات الضرورية للمواطن إضافة الى العمل على إيجاد بنية تحتية سليمة وقادرة على قيام المشروعات السياحية الناجحة على شواطئ البحر الأحمر الممتدة من محافظة حقل في أقصى شمال المملكة إلى محافظة املج إضافة إلى المواقع الأثرية والتاريخية المتعددة في أرجاء المنطقة . جاء ذلك في كلمة لسموه في الكتيب السياحي الذي أصدرته الهيئة العامة للسياحة والآثار عن إستراتيجية تنمية السياحة في منطقة تبوك . وأشار سموه أن صناعة السياحة تكتسب اليوم أهمية باعتبارها من أكثر الصناعات نمواً في العالم حيث تشكل مصدراً هاماً من مصادر العمل والدخل المربح وينظر إليها بين المجتمعات باعتبارها تكريس للقاء الحوار بين الناس ووسيلة للتعريف بحضارات الشعوب . وبين سمو الأمير فهد بن سلطان أن المملكة تشهد في الوقت الحاضر توجهات قوية نحو الاستفادة من هذه الصناعة وإقامتها على أسس إستراتيجية تتوافق مع خصوصية هذه البلاد وطبيعة مجتمعها . وأشاد بما تقوم به الهيئة العامة للسياحة والآثار بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - واهتمام ومتابعة سمو وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والاثار وعمل متواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أمين عام الهيئة لقيام هذه الصناعة واستثمار المقومات التي وهبها الله لهذه الأرض لتشكل مصدراً من مصادر الدخل الوطني ورافداً من روافد التنمية // . وأضاف سموه أن المنطقة استضافت مؤتمر اقتصادي سياحي بحضور نخبة من رجال الأعمال والمختصين في هذا الجانب منذ عدة سنوات وعرض من خلاله الفرص الاستثمارية والسياحية في منطقة تبوك بعد مسح شامل ودراسات جدوى أسندت إلى منشآت استثمارية متخصصة في هذا الجانب من ثم كان توقيع الشراكة والتعاون الكامل مع الهيئة العامة للسياحة والاثار والتي توافقت مع انطلاقة منشآت سياحية كبيرة كان باكورتها إنشاء شركة سياحية متخصصة .. مقدراً سموه جهود الهيئة التي تؤسس لانطلاقة جديدة للسياحة في منطقة تبوك . ولفت سمو أمير منطقة تبوك إلى أن المنطقة تمتاز بالعديد من المقومات البشرية والبيئية والتراثية والبنية التحتية إلى جانب الحضور التاريخي للمنطقة من خلال العديد من المواقع الأثرية الهامة التي توجد في عدد كبير من أجزائها. // انتهى // 1109 ت م