أعلنت أرامكو السعودية وعدد من الجهات الصينية، تشمل: جامعة تسينغهوا، وشركة فاو جيهفانغ ووشى لمحركات الديزل، وشركة شاندونغ تشامبرود للبتروكيميائيات، اليوم، عن البدء في برنامج بحثي يهدف إلى تحسين الوقود والمحركات والعوادم باستخدام تقنيات ما بعد المعالجة، وتُعد هذه المرة الأولى التي يجتمع فيها شركة طاقة كبرى، وشركة تصنيع محركات، وشركة بتروكيميائيات، وجامعة عريقة، للعمل بشكل جماعي لتطوير تقنيات متطورة للوقود والمحركات لتقليل الانبعاثات. ويهدف هذا التعاون إلى تطوير تقنيات للمحركات والوقود ذات انبعاثات منخفضة للغاية والتي من شأنها أن تواكب اللوائح المستقبلية الأكثر صرامة بشأن الانبعاثات. وفي إطار هذا البرنامج البحثي، ستطرح أرامكو السعودية تركيبات وقود جديدة تدعم تقنيتها الرائدة للاشتعال بضغط البنزين، كما ستعمل على تطوير تقنيات احتجاز الكربون بشكل متحرك لتقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري. ويقوم الشركاء بأدوار مختلفة لتطوير التقنيات المتقدمة من أجل مستقبل مستدام في قطاع النقل، حيث تعمل «تشامبرود للبتروكيميائيات» على تنفيذ نماذج المصافي، والتحليل الفني - الاقتصادي، وإنتاج أنواع وقود جديدة للاختبار. فيما تعمل «فاو جيهفانغ ووشى» على توفير محركات النموذج الأولي وأنظمة ما بعد المعالجة، بالإضافة إلى تنفيذ واختبار النظام المتكامل للسيارة. ويتماشى هذا التعاون مع استراتيجيات الشركاء لإيجاد حلول مبتكرة وواقعية لتقليل انبعاثات الكربون، وفي الوقت نفسه، تصميم محركات أكثر كفاءة وموثوقية، وأداء أفضل للوقود. وتعتبر أرامكو السعودية هي الشركة المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، وتنتج الشركة برميلًا واحدًا من كل ثمانية براميل من إمدادات النفط في العالم، في الوقت الذي تواصل فيه تطوير تقنيات جديدة للطاقة، تضع أرامكو السعودية نُصب أعينها موثوقية مواردها واستدامتها، ما يساعد على تعزيز الاستقرار والنمو على المدى الطويل في جميع أنحاء العالم.