إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لمنطقة القصيم تشكل دافعا لمواصلة التقدم والازدهار لجميع المجالات التنموية بالمنطقة وهذا الأمر دائما يظل محل اهتمام ورعاية ولاة الأمر -حفظهم الله- منذ تأسيس هذه الدولة المباركة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- ومن بعده أبناؤه الملوك البررة، سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله -رحمهم الله جميعاً- إلى أن حمل الراية قائد الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبلا شك فهذه الزيارة الكريمة لمنطقة القصيم تأتي في إطار حرصه على تلمس احتياجات ومطالب الأهالي، وتأكيداً لما يوليه -حفظه الله- من رعاية كريمة، وعناية لأبنائه في مختلف مناطق المملكة. والقصيم اليوم تعبر عن أجمل معاني الغبطة والسرور التي يعيشها أهاليها احتفاء بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين، حيث يقف خلالها -رعاه الله- عن قرب على كل ما من شأنه دفع عجلة النماء والخير في مدن المنطقة عموما. والقيادة الرشيدة حريصة على بذل كل نفيس في سبيل رفاهية المواطن في هذه الدولة المباركة، إيماناً منها بأن المواطن يمثّل ركنا أساسيا للنهوض بوطنه نحو تحقيق نهضة حقيقية تتطلع إليها أجيال الحاضر والمستقبل. وبحمد الله فالجميع يلاحظ ثمار هذا الاهتمام الذي ينعم به المواطنون في كل النواحي التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية حيث يرى هذا الخير وهذا التقدم الحضاري الذي تعيشه مملكتنا الحبيبة بحمد الله تعالى. أسمى عبارات الترحيب بخادم الحرمين الشريفين، بين إخوانه وأبنائه في قصيم الخير وحللت أهلا ووطأت سهلا يا خادم الحرمين الشريفين. * رجل أعمال ورئيس مجلس إدارة شركة العباقرة للتجارة والمقاولات المحدودة وعضو مجلس غرفة القصيم