دفعت وكالة المسجد النبوي بكافة طاقتها من الكوادر البشرية والآلية ميدانياً وفق خطط الحالات الطارئة وكثفت أعمالها في نظافة الساحات ومرافق الحرم الشريف عقب الموجة المطرية والتغيرات المناخية المتقلبة على مدار الأسبوع . وذكر مدير إدارة التطهير والسجاد خالد الرحيلي أن الإدارة تعمل على تشغيل خطط الحالات الخاصة والطارئة في مثل هذه الأجواء وفي أيام المواسم ووقت سقوط الأمطار، وذلك وفق برامج زمنية ودورية يتم تنفيذها بطريقة مهنية تناسب حاجة المواقع وطبيعة كل منها. وتقوم أعمال النظافة على تكثيف غسيل الأرضيات والسجاد داخل المسجد النبوي وممراته, وسطحه وساحاته , بواسطة مكائن غسيل خاصة ومزوده بمواد النظافة اللازمة والمعطرة , إضافة إلى أعمال تنظيف قواعد الأعمدة, وجميع الأجزاء المعمارية الداخلية والخارجية, وتلميع النحاسيات، والمقتنيات. Your browser does not support the video tag.