قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، السبت: إن الولاياتالمتحدة تجري اتصالات وثيقة مع حلفاء في أوروبا بشأن معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى وتداعياتها على المنطقة، وأضاف ماتيس خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر أمني في البحرين: «نحن على تعاون وثيق مع حلفائنا الأوروبيين.. وسنواصل التعاون معهم عن كثب بشأن المعاهدة وتداعياتها على الأمن الأوروبي». وتابع: «وفي نهاية المطاف ينبغي أن نواجه الحقيقة.. هذا لا يعني أننا نتخلى عن مبدأ الحد من التسلح. لكن الحد من التسلح يجب أن يتخطى كونه حبراً على ورق.. يجب أن يكون من خلال الأفعال». وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 20 أكتوبر: إن واشنطن تعتزم الانسحاب من المعاهدة التي وقعها ميخائيل غورباتشوف آخر زعيم سوفيتي مع الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان في العام 1987. وحظرت المعاهدة على البلدين نشر الصواريخ النووية والتقليدية القصيرة والمتوسطة المدى على البر في أوروبا. وعللت واشنطن اعتزامها الانسحاب بانتهاك روسيا للمعاهدة، وهو ما تنفيه موسكو. وتتهم روسياواشنطن في المقابل أيضاً بانتهاك المعاهدة. واستنكر غورباتشوف قرار الولاياتالمتحدة الانسحاب من المعاهدة التي ساعدت في إنهاء الحرب الباردة، وقال: إن ذلك ينذر بسباق تسلح جديد من شأنه أن يزيد خطر اندلاع صراع نووي. Your browser does not support the video tag.