علن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيعمل على بناء ترسانة نووية للبلاد «إلى أن يعود الناس إلى رشدهم»، مع إعادة تأكيد عزمه على الانسحاب من «معاهدة القوات النووية متوسطة المدى» المبرمة عام 1987 مع روسيا. وقال ترامب في واشنطن قبل التوجه إلى حملة انتخابية في ولاية تكساس «إنه تهديد لأي أحد. ويشمل الصين ويشمل روسيا ويشمل أي شخص آخر يريد لعب هذه اللعبة. ليس بإمكانك القيام بذلك. ليس بإمكانك أن تلعب هذه اللعبة معي». وتابع ترامب في معرض شرح سبب اعتزامه الانسحاب «موسكو لم تلتزم بروح ذلك الاتفاق أو الاتفاقية نفسها... الصين ليست مدرجة في الاتفاق. ويجبأدراجها». وأضاف ترامب «لدينا أموال أكثر من أي شخص آخر بكثير. سنقوم ببنائها. وحتى يعودوا إلى رشدهم، وعندما يعودون، سنكون جميعًا أذكياء وسنتوقف جميعًا. وبالمناسبة، لن نتوقف فقط، بل سنخفض المخزون، وهو ما أحب أن أفعله».كان الرئيس ترامب قد هدّد أول أمس السبت، بالانسحاب من معاهدة الحد من القوات النووية متوسطة المدى المبرة مع روسيا، وردت موسكو بأنها سوف تتخذ تدابير مضادة.وكان تم توقيع المعاهدة بين الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان، والسكرتير العام السابق للحزب الشيوعي السوفييتي ميخائيل جورباتشوف في واشنطن عام 1987، بهدف فرض قيود على الصواريخ النووية قصيرة ومتوسطة المدى.