أخفقت روسيا في دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى دعوة واشنطن للحفاظ على معاهدة للسيطرة على الأسلحة النووية، ساهمت في إنهاء الحرب الباردة بين البلدين. وحذرت موسكو اليوم (الجمعة) من أن انسحاب الولاياتالمتحدة من المعاهدة قد يدفعها لطرح القضية على مجلس الأمن الدولي. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 20 أكتوبر إن واشنطن تعتزم الانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، التي وقعها ميخائيل جورباتشوف آخر زعيم سوفيتي مع الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان عام 1987. وحظرت المعاهدة على البلدين نشر الصواريخ النووية والتقليدية قصيرة ومتوسطة المدى على البر في أوروبا. وعللت واشنطن اعتزامها الانسحاب بانتهاك روسيا للمعاهدة وهو ما تنفيه موسكو. واقترحت روسيا مشروع قرار على لجنة نزع السلاح في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكنها لم تقدمه قبل انقضاء الموعد النهائي في 18 أكتوبر. ودعت روسيا اليوم إلى تصويت على السماح للجنة بنظر مشروع القرار، لكنها أخفقت في مسعاها بعد أن حصلت على تأييد 31 صوتاً فقط مقابل 55 صوتاً معارضاً، وامتناع 54 دولة عن التصويت.