أشاد مدير جامعة القصيم أ. د. عبدالرحمن بن حمد الداود، بحديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، مضيفًا، أن حديث سموه جاء مُفعمًا بروح الشباب المتوثبة للإنجاز، والمتطلعة نحو المستقبل، ومؤكدًا على الرؤية السياسية والاقتصادية التي خطّها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -. وأضاف: تضمنت كلمة سمو ولي العهد إشارات واضحة وصريحة عن المبادئ التي تقوم عليها المملكة في إرساء العدالة وتحقيق النزاهة ومواجهة المشكلات بكل حزم وشفافية، فالحديث الذي تابعه الملايين ليس في المملكة فحسب، وإنما في أرجاء العالم، والتقطت أجزاء موسعة منه وسائل الإعلام العالمية، حمل الكثير من الدلالات التي تعكس سياسة المملكة ومنهجها ورؤيتها في التعاطي مع الأحداث والخطط المستقبلية، فقد أشار سموه الكريم إلى الحادث المأساوي الذي حصل للصحفي السعودي جمال خاشقجي، وأكد على أنه حادث مؤلم وبشع، وأن المتهمين سيخضعون للمحاكمة، وينالون الجزاء الرادع، وأن هذا الحادث لن يؤثر على العلاقة التاريخية القائمة بين المملكة وتركيا. وبين د. الداود أن حديث سموه جدّد تطلعات الشعب السعودي نحو التنمية والازدهار والتقدم، الذي وصفه سموه بأنه شعب جبار وعظيم ويملك إرادة وهمة بحجم الجبال وقوتها، وأن خطط تطوير المملكة ستستمر ولن تتوقف، وأن المملكة ستشهد نهضة تنموية خلال الخمس سنوات القادمة، وسوف يتحقق الكثير من الطموحات والإنجازات حتى العام 2030، موضحًا أن الأرقام هي التي تتحدث عن نمو الاقتصاد السعودي خلال الثلاث سنوات الماضية، وأن المملكة ستشهد في الميزانية القادمة أكبر ميزانية تنموية في تاريخها. وقال مدير جامعة القصيم: إن الترقب الذي سبق حديث سموه والمتابعة التي حظي بها من وسائل الإعلام المحلية والدولية، والاستقبال الذي حظيت به تصريحاته بين أوساط الشعب السعودي والشعب العربي تؤكد المكانة التي يحظى بها سموه الكريم بصفته قائدًا للتغيير والمستقبل ومُعبرًا عن طموحات وتطلعات الشعوب العربية نحو التنمية والازدهار والعدالة ومكافحة الفساد، والمنافسة العالمية في مضمار التطور والتقدم والتقنية. وتابع: إن كلمات سموه تحمل في ثناياها روح التحدي والعزيمة، والتوكل على الله، والثقة المفرطة بالشعب السعودي في تحقيق التطور المنشود للمملكة بحيث تكون السعودية قائدة التغيير والتطوير، وتكون نموذجًا يحتذى في استثمار المزايا النسبية، ومن أهمها الإنسان الذي يعد حجر الزاوية في الإنتاج والتغيير والنمو والتطور، وقد جاء هذا الحديث في هذا الوقت مُجيبًا على العديد من التساؤلات، ومُلهمًا للشباب السعودي للمضي في تحقيق طموحات بلادهم في مضمار المنافسة العالمية. واختتم د. الداود حديثه بسؤال الله أن يحفظ بلادنا "المملكة"، وأن يحفظ قائدنا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين، وأن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والاستقرار، وينصر جنودنا ويحفظنا بحفظه. Your browser does not support the video tag.