نبه وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الى أن بلاده تخشى ارتكاب جرائم حرب في سورية، في وقت يحاول النظام السوري استعادة السيطرة على محافظة إدلب. وقال إن فرنسا تحذر، لقد قلت ذلك وأريد ان أكرره، نخشى ارتكاب جرائم حرب في سورية. وهذا يعني أن فرنسا ترى من الضروري ملاحظة هذا الامر في حال حصوله، موضحا ان باريس تحذر من استخدام السلاح الكيميائي. أضاق: اي تجاوز لهذا الخط الاحمر سيكون له التداعيات نفسها التي شهدناها في ابريل «في إشارة الى الضربات الاميركية والبريطانية والفرنسية التي نفذت ردا على هجوم كيميائي مفترض في مدينة دوما». ويتهم الغربيون النظام السوري بانه استخدم السلاح الكيميائي مرارا خلال النزاع الذي تشهده سورية منذ 2011. من جهته، أرسل الجيش التركي قافلة تعزيزات عسكرية جديدة لدعم وحداته المنتشرة على طول الحدود مع سورية. وأفادت وكالة الأناضول أن قافلة التعزيزات التي ضمت مركبات عسكرية وشاحنات محملة بالمدافع والذخائر وصلت ولاية كليس جنوبي تركيا. وأضافت أن القافلة المستقدمة من وحدات مختلفة، توجهت نحو الحدود مع سورية وسط تدابير أمنية مشددة. وفي وقت سابق، أرسل الجيش تعزيزات عسكرية إضافية إلى ولايتي هطاي وكليس في الإطار ذاته. ويرفع الجيش التركي في الآونة الأخيرة مستوى تعزيزاته في المنطقة. وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن النزاع الذي دخل عامه الثامن تسبب بمقتل 110687 مدنياً بينهم أكثر من عشرين ألف طفل، أحصى المرصد مقتل أكثر من 124 ألف عنصر من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، نصفهم من الجنود السوريين، اضافة الى 1665 عنصراً من حزب الله اللبناني الذي يقاتل بشكل علني في سورية منذ العام 2013. Your browser does not support the video tag.