ذكرت منظمة حقوقية أمس أن حكومة ميانمار عمدت بشكل منتظم إلى وقف المساعدات عن آلاف المدنيين الذين شردتهم الحرب في ولاية كاشين منذ وقف إطلاق النار عام 2011. وأفادت منظمة "فورتيفاي رايتس" ومقرها بانكوك، أن الحكومة فرضت قيودا على الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والمأوى والمياه والصرف الصحي ل 106 آلاف شخص في كاشين تسببت الحرب في نزوحهم. وحتى عام 2018، وافقت ميانمار على 5 % فقط من 562 طلبا من وكالات إنسانية لتقديم المساعدات، بحسب المنظمة. وقال الرئيس التنفيذي للمنظمة ماثيو سميث: لقد عمدت الحكومات المتعاقبة والجيش إلى عرقلة جماعات المساعدات المحلية والدولية، مما حرم المدنيين في كاشين من الحصول على المساعدات. وذكر تقرير للأمم المتحدة أن هناك أدلة على أن ميانمار ارتكبت جرائم إبادة جماعية وجرائم أخرى ضد الإنسانية في ولاية راخين غرب البلاد، مما تسبب في فرار أكثر من 700 ألف مسلم من الروهينغا خلال حملة عسكرية وحشية. Your browser does not support the video tag.