أكد رئيس الطائي السابق الخبير الإداري خالد العجلان أن معاناة الطائي في دوري الدرجة الأولى من هبوطه قبل تسع سنوات تزداد أكثر خصوصاً أن الفريق يعد هو من أبرز الأندية المشاركة في الدوري الممتاز منذ تأسيسه بمشاركته في 21 موسماً في دوري الأضواء وقال: "الطائي هو الجزء المفقود في دوري الأضواء في المواسم التسع الماضية وعودته مرة ثانية حتمية لتكتمل منظومة دوري الكبار بحجمه سواء بتاريخه أو إثارته الفنية والتنافسية، الطائي هو الفريق الذي لا يقهر في فترات ذهبية فنياً للدوري السعودي، والطائي في كل موسم يحاول النهوض والعودة للتنافس في الأضواء، وكان أكثر هذه المحاولات جدية وإصراراً في الموسم الماضي، ولاشك أن الهبوط من الأضواء والبقاء في دوري الأولى يسبب إحباطاً بالتاريخ لأن الطائي له صولات وجولات وتأخره في الصعود يعطي انطباعاً غير جيد لمسيرة النادي وكان سبب الابتعاد عن الصعود في السنوات الماضية هو ابتعاد أبناء النادي في تلك الفترة، ولكن بعد عودة الرئيس ناصر الحماد أعاد شرفيي النادي ومنسوبيه مرة ثانية وبدأت البوادر واضحة في إمكانية صعود الفريق بعد الغياب الطويل في حين كان فريقنا طوال المواسم الماضية يبدأ الدوري بشكل جيد إلا إنه يتعثّر ويتأخر في نهاية البطولة". وبين العجلان الذي ترأس الطائي خمس سنوات عندما كان الفريق الأول يشارك في الدوري الممتاز أن الفوارق الفنية والمالية بين فرق الممتاز والأولى سبب مباشر لعدم العودة السريعة لأي فريق يهبط لدوري الأولى وقال: "الطائي يعاني في الموسم الماضي من الأحوال المالية الضعيفة ولكن بجهد وعطاء اللاعبين والإدارة لمسنا إحساساً عاماً كبيراً في وجود عطاء قد يترجم إلى صعود وبالفعل سنحت لنا فرصة الصعود، ولكن كان لاتحاد القدم في الجولات الأخيرة من الدوري في الموسم الماضي رأي آخر في إيقاف صعودنا من خلال رفض احتجاج نادينا على أهلية مشاركة لاعب مواليد لعب ضدنا مع نادي الخليج بالرغم أن كل الاشتراطات لا تنطبق على أهليته باللعب في الوقت الذي كان اللاعب في طريقه للتسجيل بالطائي إلا أن عدم توافق الاشتراطات له كلاعب مواليد مع الأنظمة الصادرة من اتحاد القدم لم تقم إدارة الطائي بتسجيله، ولكن اتحاد القدم منح الخليج استثناء شفهياً بالموافقة لمشاركته في تأكيد على وجود مشاكل في تسجيله، واتحاد القدم لم يحترم لوائحه وأنظمته وهذه أول مرة في التاريخ الرياضي السعودي نرى أن هناك استثناء شفهياً يصدر من منظومة رسمية". وذكر العجلان أن "الطائي في الفترة الراهنة يعيش أفضل حالاته من ناحية ترتيب الأوضاع المالية بجهد ودعم ومتابعة من الرئيس الشرفي للنادي سعود الصقية الذي نجح في إيجاد الاستقرار المالي للنادي والعمل استمر من نهاية الموسم الماضي على قدم وساق وتمت التعاقدات مع اللاعبين الأجانب من خلال سفر رئيس النادي ناصر الحماد إلى أفريقيا لمتابعة أداء اللاعبين قبل التعاقد معهم والحماد صاحب خبرة عريضة في هذا المجال إذ كان في فترة رئاسية سابقة له عندما كان فريقنا في الدوري الممتاز يغادر إلى أفريقيا للغرض ذاته ونحن متفائلون في الموسم الجديد". وأوضح العجلان أن "الفرق التي دعمت صفوفها بلاعبين أجانب مميزين في دوري الأولى ستكون قادرة على المنافسة على الصعود، إذ ستكون البطولة غنية فنياً وتنافسياً بشكل استثنائي ويجب أن يعي مسؤولي الفرق أهمية أن يكون هناك بدلاء مميزون جداً تتقارب إمكاناتهم مع الأساسيين لأن كل فريق سيلعب 38 مباراة وهذا عدد كبير على أي فريق ويحتاج إلى وفرة اللاعبين المميزين في دكة البدلاء". Your browser does not support the video tag.