عبر ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، عن شكرهم الجزيل لحكومة المملكة على تيسير أدائهم فريضة الحج وقدموا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، بمناسبة نجاح موسم الحج، وتأدية الحجاج المناسك بكل يسر وسهولة، وعدّ مستشار رئيس جمهورية تشاد د. حقار محمد أحمد، النجاحات التي تحققت هذا الموسم امتدادا لنجاحات سابقة جسدتها القيادة الحكيمة للمملكة إذ جعلت خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار في مقدمة أولوياتها وهيأت الغالي والنفيس لتحقيق هذه الغاية النبيلة. وأشاد مفتي بلغراد عاصمة جمهورية صربيا الشيخ مصطفى يوسف سباهيتش، بجهود رجال الأمن في انسيابية الحج ما كان له بالغ الأثر في الراحة في التنقلات بالمشاعر المقدسة، وتأدية المناسك بطمأنينة ويسر وأمان، فيما أعرب الحاج ميكائيل عبدالعزيز من غينيا الجديدة، عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، على استضافتهم ضمن البرنامج للحج هذا العام، مؤكدين أن البرنامج يحظى بتقدير من جميع المسلمين في شتى بقاع الأرض. كما رفع عدد من أسر شهداء الجيش اليمني المشاركين في عاصفة الحزم وإعادة الأمل؛ عن بالغ شكرهم وتقديرهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أمره باستضافتهم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة لهذا العام منوهين بما تضمنه البرنامج من تسهيلات وخدمات مقدمة لهم، مكنتهم من أداء مناسك الحج في يسر وسهولة وطمأنينة. وعبّر الحاج اليمني الحاج خالد مشيلى الحيدري: عن شكره قائلاً: «أتينا هنا في ضيافة خادم الحرمين الشريفين، ونزفّ الشكر على كرم الضيافة وحسن الاستقبال؛ ونحن مغمورون بالفرحة والسرور، فالنبي صلى الله عليه وسلم بيّن أن من أعظم الأعمال أن يدخل الإنسان السرور على المسلم؛ ولذلك نحن نشكر خادم الحرمين الشريفين على تلك المبادرة غير المستغربة». وبيّن الحاج نصر الدين حامد: أنه قدم إلى المملكة بدعوة من القائمين على البرنامج، ليكون ضمن المستفيدين منه هذا العام، مشيداً بالخدمات واصفاً إياها بالمفخرة للأمة الإسلامية، لأنها تؤكد أن هناك من أبناء هذه الأمة من يحرص بتفانٍ لنفع إخوته من أبناء دينه بمواساتهم عند الحزن والإسهام في تحقيق أحلامهم بأداء فريضة وشعيرة كبيرة مثل حج البيت العتيق، لتكون بلسماً شافياً لكل ما مروا به من خيبات وأزمات، وعدّ المملكة مفخرة وقائدة للمسلمين في كل بقاع المعمورة، معرباً عن فرحته بحمده وشكره لله جل وعلا أن أتم عليه حجه بعد أن أكمل الطوف بالبيت العتيق متماً به مناسك حجه بيسر وأمان. من جهته قال الحاج طه أحمد الحاج: «فرحون جداً بهذه الاستضافة التي لم تكن مستغربة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الذي يوصل باهتمام دعمه لإخوته وأبنائه في اليمن»، سائلاً الله عز وجل أن يجعل هذه الأعمال الخيره منه -رعاه الله- في موازين حسناته، وأبهرنا فرحاً استقبال الإخوة السعوديين، وهذا يدل على الكرم الفياض، وندعو لخادم الحرمين الشريفين بدوام العافية وطول العمر بإذن الله تعالى، وللشعبين السعودي واليمني بالمزيد من المحبة والوئام»، وقالت الحاجة أم الشهيد عماد دشلان: الرحلة إلى مكةالمكرمة بقصد الحج فرصة عظيمة، والدعوة التي تلقيناها من قِبل الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لأداء فريضة الحج مع قوافل الحجيج على نفقته الخاصة منحة تأتي من ملك كريم، وقائد ينشر السلام، ويخدم الإسلام، ويهتم بالمسلمين في شتى أنحاء العالم. Your browser does not support the video tag.