الصمت في بعض المواقف المؤلمة أبلغ من الكلام، ولا شك أن الإنسان عندما يتوقف بينما يسير الآخرون يشعر بالحزن الشديد، ولكن هذه هي طبيعة الحياة مواقف مفرحة ومحزنة.. فيها الفرح وفيها الحزن، وقد رسم لنا هذه الصورة في مثل هذه المواقف كل من الشاعرتين وصايف تهامية وبوح الحنين برشية جميلة تفنن في رسمها، من خلال ملتقى الحرف الجميل والمشوّق الذي توشح بالإبداع والجمال. الصوت: الصمت في بعض التفاصيل واشي وش وقّع المكنون في قبضة الواش سنابلي كانت تغيض العطاشي ما تشرب الما وان شكت شكوة عطاش تكلمت فآخر فصول ال (...) ولا شي عن نبعها اللي مدته مدة اللاش عن جمرها اللي يقضمه برد جاشي عن حلمها اللي قد ما ضمته طاش هذي الوسايد والغطا والفراشي جمرٍ يحسه من رمى الضيق بفراش مرت سنين وهالقدم غصب ماشي واللي جنيته من لظى خطوتي ماش راح العمر والقلب يطرد بلاشي حقه يدك حصون ياسه اذا عاش شِعر - وصايف تهامية الصدى: الصمت وقّظ حس الاحساس ناشي يا ملهمة صدري من الضيق لاعاش عشت الحياة وكم خذاها غباشي والنور في صحوة ظلامه بالانعاش الدرب لأيام التنهّات راشي والعلم في سر النوايا معه جاش غاية مراد وما لحقت به حواشي بس الظروف اللي تهنّت على ماش العمر في طرد المقفين ماشي عوّد حصونه تاخذ الياس خفاش والواش لاجل الجاش للوضح واشي خيّب ظنون مْن الملمّات وانحاش مر الكتاب وسالفتنا كباشي ولا الفدا ياخذ من احداقنا كاش النوم غادر يا وصايف فراشي والما يلم شتات والصبر معتاش ويوم الوسايد عبرت بالعراشي حلم السنابل مع مراسيلها شاش في راحتينه لهفتي وانتعاشي نبض ويلازم في صدى الصمت غشاش مدري وش اللي يستفيده نقاشي يا بنت يكفي كل ما بان هشّاش شِعر - تهاني المبيريك «بوح الحنين» Your browser does not support the video tag.