قال موسي أفشار عضو اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحافي حول تصريحات لقاسم سليماني وروحاني: "هنالك أسباب وأمور تدل على قرب سقوط نظام الملالي وتنحيتهم عن عرش السلطة، وذلك لسببين. السبب الأول: "الانتفاضة التي تختلف عن سابقاتها والتي عجز النظام الإيراني رغم مرور قرابة ثمانية أشهر من محاولة إخمادها وما زالت هذه الانتفاضة في أوج اشتعالها وستستمر حتى يسقط النظام الكهنوتي الطاغي". السبب الثاني: "هذا النظام منذ أكثر من ثلاثة عقود كان يراهن علي سياسة المسايرة والمداهنة الغربية، آخرها ما كان في عهد حكم باراك أوباما الرئيس السابق لأميركا، والتي فشلت بعد ذلك هذه السياسة، وليعلم نظام الملالي وغيره أن هذا الزمن قد ولي". وشدد أفشار على أن الوقت قد حان ليشاهد العالم كيف سيستسلم النظام كما استسلم في الحرب العراقية الإيرانية، حيث كان الخميني يرفض قرار 598 وكان يقول إنه سيستمر بالحرب حتي آخر بيت سالم في طهران. ولكن لماذا انبطح الخميني وتجرع كأس السم بعد ذلك؟ عندما دخل في المعادلة جيش التحرير الوطني الإيراني بعد تحرير مدينة مهران، وكذلك عندما واجه المصير المحتوم من كل الجهات ومن ضمنها مضيق هرمز، رضخ للأمر الواقع. وبين عضو اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة على أن "العالم الآن أمام اختبارين على المحك، الأول: ملف الإرهاب لنظام الملالي في أوروبا وآخرها ما حاول القيام به الدبلوماسي من تفجير لاجتماع المقاومة الإيرانية في باريس". ثانياً: "جرائم النظام الفاشي في المضائق (باب المندب، ومضيق هرمز) وهو ما يعلمه العالم أنها السبب في التفجيرات وخلق القلاقل وافتعال الأزمات بتلك المضائق". فالبتأكيد أنه وبسبب الوضع الداخلي للانتفاضة الشعبية العارمة بالتزامن مع الضغط الدولي الحقيقي والجاد فإن النظام الكهنوتي سوف يرضخ ويستسلم. وأضاف: "جميع الأطراف في الداخل الإيراني مؤمنون أن النظام الحالي على وشك الانهيار". وحول الردود العنجهية من قبل أزلام النظام أكد أفشار أن هذه التصريحات مجرد جس نبض للمجتمع الدولي ليتأكدوا من جدية المجتمع الدولي وخاصة الولاياتالمتحدة أو أنهم يتطلعون إلي ما متبقي من جدوى سياسة المهادنة والمسايرة التي عاش عليها النظام الإيراني منذ عقود. Your browser does not support the video tag.