سجلت العملة الإيرانية أمس الأحد تدهورا قياسيا إذ بلغ سعر صرفها 100 ألف ريال للدولار الواحد وسط صعوبات اقتصادية متزايدة وعودة وشيكة لنظام العقوبات الأمريكية عليها. وبلغ سعر الصرف غير الرسمي 102 ألف ريال للدولار بحلول منتصف أمس، بحسب موقع بونباست، أحد أكثر المواقع الموثوقة لرصد أسعار العملة الإيرانية. وأكد أحد تجار العملة لوكالة فرانس برس السعر، طالبا عدم ذكر هويته. وخسر الريال نصف قيمته مقابل الدولار خلال أربعة أشهر فقط، متخطيا عتبة 50 ألف للمرة الأولى في آذار/مارس. وسعت الحكومة لتثبيت السعر عند 42 ألفا في نيسان/أبريل، وهددت بملاحقة تجار السوق السوداء. لكن تلك التجارة تواصلت وسط قلق الإيرانيين من استمرار الصعوبات التي يعاني منها الاقتصاد، وحولوا عملتهم إلى الدولار كطريقة آمنة للحفاظ على مدخراتهم، أو كاستثمار في حال استمر تراجع الريال. وفيما ترفض المصارف عادة بيع الدولار بالسعر المنخفض، اضطرت الحكومة لتليين موقفها في حزيران/يونيو وسمحت بمرونة أكبر لبعض فئات المستوردين. وكانت طريقة التعامل مع الأزمة النقدية إحدى الأسباب التي دفعت الرئيس حسن روحاني لتعيين محافظ جديد للبنك المركزي مكان ولي الله سيف. ________________________________________________________ افشار: الصرامة في مواجهة إرهاب وتهديدات نظام الملالي ستؤدي لسقوطه قال موسي افشار عضو اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن نظام الملالي جازف مجازفة الموت والحياة، عندما أقدم على التخطيط لعملية إرهابية في الساحة الأوروبية، خلال انعقاد مؤتمر المعارضة الأخير في باريس نهاية الشهر الماضي. وشدد افشار على أن الوقت قد حان للصرامة في المواجهة مع النظام الإيراني، وأنه في حال تطبيق ذلك، سيكون العالم شاهدا على استسلام النظام کما استسلم في الحرب العراقية الإيرانية. حيث كان الخميني يرفض قرار مجلس الأمن رقم 598، وكان يؤكد الاستمرار بالحرب حتي آخر بيت سالم في طهران، ولكنه انبطح وتجرع کأس السم كما قال لاحقا، وعزا افشار السبب في ذلك، إلى دخول جيش التحرير الوطني الإيراني إلى المعادلة، بعد تحرير مدينة مهران، وترديد مقاتلوا جيش التحرير الوطني "اليوم مهران - غدا طهران" وكذلك عندما واجه الصرامة في التعامل معه في مضيق هرمز.. وختم افشار بالقول، الآن العالم أمام الاختبار والمحك إذا كانت هناك صرامة في مواجهة ملف إرهاب نظام الملالي في أوروبا، أي إذا منعت الدول الأوروبية تسليم الإرهابي الدبلوماسي المعتقل في ألمانيا إلي النظام الإيراني وحولوه إلي المحاکمة، واذا کانت هناك إجراءات صارمة ضد النظام في حال إقدامه على أي خطوة عدائية في مضيق باب المندب، سيشاهد العالم بأنه بسبب الوضع الداخلي والانتفاضة العارمة استسلام النظام، مضيفا بأن جميع أجنحة النظام الإيراني مجمعون علي أن النظام الأن في مرحلة السقوط.