قال مستشار الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في سورية يان إيجلاند إن روسياوتركيا وإيران أبلغوا اجتماعا لقوة مهام الشؤون الإنسانية في سورية أمس، أنهم سيبذلون ما في وسعهم لتفادي معركة من شأنها تهديد ملايين المدنيين في محافظة إدلب السورية. وقدر إيجلاند عدد السكان في المحافظة الواقعة في شمال سوريا بنحو أربعة ملايين أو أكثر وأبدى أمله في أن يتوصل المبعوثون الدبلوماسيون والعسكريون إلى اتفاق لتجنب إراقة الدماء. وقال إن الأممالمتحدة تجري تحضيرات للمعركة المحتملة وستطلب من تركيا إبقاء حدودها مفتوحة للسماح للمدنيين بالفرار إذا تطلب الأمر. من جهتها، قصفت قوات الأسد، أمس، مواقع في محافظة إدلب شمال غرب سورية بالتزامن مع وصول تعزيزات تمهيدًا لبدء هجومها المتوقع عليها، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد: استهدف القصف مناطق حول بلدة جسر الشغور الرئيسية في الجزء الجنوبي الغربي من المحافظة. وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن القصف يأتي تحضيرًا لعمل عسكري قد تنفذه قوات النظام، مشيرًا إلى عدم تحقق تقدم بعد. وأوضح أن القصف ترافق مع إرسال قوات النظام تعزيزات عسكرية تتضمن عتادًا وجنودًا وآليات وذخيرة منذ الثلاثاء الماضي. من جهته، أعدم تنظيم داعش، سيدة اختطفها خلال الهجمات التي نفذها على السويداء وريفيها الشرقي والشمالي الشرقي أواخر الشهر الماضي. وقال مصدر من اللجان الشعبية في محافظة السويداء إن مسلحي تنظيم داعش أعدموا سيدة من عائلة الجباعي وهي من النساء المختطفات لدى التنظيم. وأشار إلى أن وجهاء وقادة فصائل السويداء يرفضون شروط التنظيم وهي تأمين ممر لمسلحيه وعددهم 170، الذين القى الجيش السوري القبض عليهم في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، لنقلهم الى بادية السويداء. وتشهد مدينة السويداء وريفها حالة استنفار كبيرة حيث يتم تكثيف الحواجز بعد الساعة التاسعة ليلاً الى مداخل المدينة والطرق الرئيسية. على صعيد آخر، غادر فصيل أسود السنة التابع للمعارضة السورية محافظة السويداء جنوب سورية بعد رفض مقاتلي المحافظة مشاركته في معارك البادية ضد مسلحي داعش. وقال مصدر مقرب: بعد مشاركة اسود السنة وهم من ابناء محافظة درعا في المعارك ضد تنظيم داعش في ريف السويداء الجنوبي الشرقي وتحقيق تقدماً كبيرا في المعارك، طلب قادة مجموعات مسلحة من ابناء السويداء الجانب الروسي بسحب عناصر اسود السنة من الجبهة. Your browser does not support the video tag.