لقاء - بكر هذال الشاعر جزاء البقمي.. من الشعراء الشباب الذين أصبحت لهم بصمة فارقة في الساحة الشِّعرية، فهو شاعر متألق، قريب جداً من الجزالة والإبداع، وبعيد جداً عن الهزالة والإخفاق، ونجد في أشعاره ما يلامس المشاعر والوجدان. * كيف تنظر الآن لساحة الشِّعر في عصر التطوّر والانفتاح؟ * الساحة الشِّعرية منذ الثمانينات كانت تعيش أوج تألقها الشِّعري رغم قلة وسائل النشر والقنوات (هذا من أسباب تألقها، إضافة إلى انتقاء المحتوى الشِّعري الجميل). أما الآن فأنا أعتقد ومن وجهة نظري الخاصة كثرت وسائل النشر من برامج التواصل المدارة من الشاعر نفسه عكس السابق، ولذلك اختلط الغث بالسمين، وقلّة جودة المحتوى، ولكن ما زال هناك من الشِّعر الجميل بقية تظهر وتختفي من فترة لأخرى. * متى تكتب الشِّعر.. ومتى الشِّعر يكتبك؟. * يقال قديما (الشِّعر إما هيض أو غيض).. والموقف هو الفيصل في الكتابة.. وبالنسبة لي هو من يكتبني، وليس أنا عندما يحتم الموقف ذلك. * أين ترى نفسك بين شعراء اليوم؟ * (اللي عيني عليه عيون الرجال عليه)، كل إنسان يرى في نفسه ما يرى؛ لذلك الحكم أتركه للجمهور. * هل لك حضور في الشبكة العنكبوتية؟ وهل لها تأثير في دفع حركة الشِّعر؟ * نعم لدي حسابات في أهم برامج التواصل الاجتماعي ك: تويتر، والإنستجرام، والسناب.. وتأثيرها قوي في كل مجالات الحياة سواءً إيجاباً أو سلباً فما بالك بالشِّعر. * ما أهم المحطات في مسيرتك الشِّعرية؟ * محطة «شاعر المليون» هي النقلة الشِّعرية الحقيقية لي ولكل من خاض غمارها. * من هم الشعراء الذين تربطك بهم علاقة شِعرية وشخصية؟ * الأغلبية من الشعراء البارزين في الساحة تربطني بهم علاقة (أخوة وزمالة ومواجيب وحقوق). * من تجده ينتصر في شِعرك الحب، الوطن، الألم؟ * لكل منها مقامه ومقاله إذا تحتم الموقف كان الشِّعر موجوداً. * ما الهاجس الذي يسيطر على مشاعرك أثناء الكتابة؟ * (إرضاء ذائقتي). * حدثنا عن جديدك القادم. * الطموحات كثيرة والأهداف أكثر (نرجو من الله تحقيقها). * كلمة أخيرة. * أشكر جريدة «الرياض» على هذه الاستضافة الجميلة.. وأتمنى أنني كنت ضيفا خفيف الظل على الجمهور. جزاء البقمي Your browser does not support the video tag.