طالب رئيس البرلمان العربي د. مشعل بن فهم السلمي إحالة جرائم ميليشيا الحوثي بشأن التجنيد الإجباري للأطفال في اليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية، وملاحقة مرتكبيها من قيادات ميليشيا الحوثي الانقلابية وتقديمهم للمحاكمة على جرائمهم بحق الأطفال والتي تُعد أبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. جاء ذلك في رسائل مكتوبة وجهها السلمي إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي ومفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان، ورئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف، ورؤساء البرلمانات الإقليمية (البرلمان الأوروبي، وبرلمان عموم إفريقيا، وبرلمان دول أميركا اللاتينية، والجمعية البرلمانية لدول حلف الناتو، والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط) استناداً إلى القرار الذي اتخذه البرلمان العربي بالموافقة بالإجماع في جلسته التي عقدت بالقاهرة بتاريخ 4 يوليو 2018م بشأن تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال في اليمن. من جانبها حمّلت هيئة علماء اليمن المليشيات الحوثية مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في اليمن بسبب نهبها للمساعدات الإنسانية وما يرافق ذلك من إيقافها لمرتبات مئات الآلاف من الموظفين. وأشادت في بيان لها بالجهود الكبيرة والدعم الإغاثي والإنساني الكبير الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يقدم بصورة الدعم الإغاثي والاستجابة الإنسانية لمعاناة الشعب اليمني. ودانت هيئة علماء اليمن قيام الميليشيات الحوثية الإيرانية بنهب المساعدات الإغاثية في المناطق التي تسيطر عليها، وعدّت هذا السلوك من أشد أنواع الظلم. وأبدى بيان هيئة علماء اليمن استغرابه من صمت بعض هيئات ومنظمات الإغاثة الدولية على ما تمارسه ميليشيات الحوثي الانقلابية من نهب مستمر لكميات كبيرة من الإغاثة، وعدم ضمان وصولها لمستحقيها. وفي شأن آخر واستمراراً لنشر فكرها الطائفي البغيض، قامت الميليشيا الحوثية بتوزيع عدد من المناهج ذات الطابع الطائفي على عدد من النشء. وتتضمن المناهج الجديدة مضامين طائفية تتركز حول المعتقدات الطائفية التي تعتنقها ميليشيات الحوثي. كما تحتوي الكتب الموجهة للأطفال على دروس وأناشيد تمجد ما يسمى ب "الولاية" وتحثهم على الانتماء للفكر الطائفي، والتي من شأنها العبث بمستقبل الأجيال اليمنية وتفخيخها بالطائفية. ميدانياً لقي العشرات من عناصر الحوثيين مصرعهم إثر عملية هجوم نوعية نفذتها مجموعة خاصة في الجيش الوطني اليمني، استهدفت مواقعهم بمديرية شداء غرب محافظة صعدة. كما قتل أكثر من 20 حوثياً في غارات جوية للتحالف العربي في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقية بالحديدة. وجاء القصف إثر محاولات تسلل للحوثيين من مواقع في المزارع إلى الخط الساحلي. كما لقي أبو طه القيادي الميداني الحوثي مصرعة مع عدد من مرافقيه إثر محاولة تسلل باتجاه الوازعية غربي تعز. هذا وواصل الجيش الوطني تقدمه في معاركه ضد الميليشيا الانقلابية بمديرية حيران في حجة، وقالت مصادر عسكرية إن القوات الشرعية استعادت السيطرة على عدة مواقع جديدة شرق قرية الجعدة بوادي حيران. وأكدت المصادر أن المعارك أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات، وأسر عشرة آخرين. كما أفادت مصادر محلية بمحافظة الحديدة احتجاز ميليشيات الحوثي أكثر من 70 شخصاً من أبناء محافظة الحديدة وإجبارهم على القتال في صفوفها. وذكرت المصادر أن ميليشيات الحوثي اختطفت 70 عاملاً من أبناء مديرية القناوص بالحديدة، كانوا في طريقهم إلى مقار أعمالهم في محافظة صعدة، وقالت المصادر إنه عند مرورهم على خط صعده أوقفتهم الميليشيات ومن ثم اقتادتهم إلى معسكر اللواء 310 مدرع بعمران وآخرين إلى صنعاء. إلى ذلك قتل ثلاثة أطفال وأصيب آخرون في قصف لميليشيات الحوثي استهدف تجمعاً للأطفال في مدينة حيس بالحديدة. Your browser does not support the video tag.