أكدت مصادر عسكرية يمنية أن الجيش الوطني مدعوما بالتحالف العربي يتأهب لتجهيز 3 ألوية جديدة للانضمام إلى قواته استعدادا لشن هجوم واسع لتحرير مدينة الحديدة، بالتزامن مع تضميد الفرق الطبية للتحالف جراح المصابين في المناطق المحررة على امتداد الساحل الغربي عبر جولات ميدانية مكثفة. تطورات ميدانية الشرعية تتجهز لاقتحام الحديدة غرامات مالية لمن يتخلف عن القتال التحالف يقدم الخدمات العلاجية للجرحى والمصابين الميليشيات تجند الموظفين والأطفال
أكدت مصادر يمنية عسكرية أن قوات الجيش الوطني اليمني تعكف على تجهيز 3 ألوية جديدة للانضمام إلى الجيش الوطني بدعم كامل من التحالف العربي، وذلك استعدادا لشن هجوم واسع لتحرير مدينة الحديدة، في وقت لجأت الميليشيات الحوثية الانقلابية إلى حفر عشرات الخنادق في الشوارع الرئيسية من الأحياء الجنوبية. وكانت مصادر عسكرية ميدانية، قد أشارت في وقت سابق، إلى أن الجيش أحبط محاولات تسلل لميليشيات الحوثي في محيط مطار الحديدة، من الجهة الشمالية وكبدها خسائر فادحة، وتم تأمين المطار من مختلف الاتجاهات، مضيفة أن الميليشيات تحاول بشكل مستمر قطع طريق الإمداد من جهة منطقتي الجاح والفازة جنوب شرقي مدينة الحديدة، وتقوم بالهجوم على هاتين المنطقتين لإفشال أي تقدم للقوات الشرعية. تجنيد الموظفين أكد نشطاء ميدانيون أن الميليشيات عمدت إلى تجنيد الموظفين في محافظة البيضاء، بالتزامن مع الخسائر البشرية والعسكرية التي تمنى بها على جبهة الحديدة. وأوضحت المصادر أن وثيقة مسربة عن القيادي الحوثي المعين محافظا للبيضاء، تدعو مديري المديريات والمكاتب التنفيذية بالمحافظة، إلى تجنيد الموظفين وإرسالهم إلى جبهات القتال، وحددت لكل مدير عام مكتب ومدير عام مديرية، إمكانية تجنيد 5 أشخاص لزجهم في الجبهات خلال مدة معينة. وأوضح نشطاء أن الميليشيات الحوثية فرضت في محافظة المحويت الحدودية مع الحديدة، تجنيد 500 فرد جديد بواقع 12 فردا على كل قرية لتعزيز جبهة الساحل الغربي والجبهات الأخرى، وفرضت غرامات مالية لكل من يرفض القتال.
مساعدات التحالف قدم فريق طبي ميداني تابع لقوات التحالف العربي خدمات علاجية لأهالي وأطفال المناطق المحررة والنائية على امتداد الساحل الغربي لليمن، وعمل على تضميد جراحهم جراء الإرهاب الحوثي. وأوضح الفريق الطبي أن الجولات الميدانية تهدف إلى تأمين الخدمات الطبية والعلاجية للنساء والأطفال والمسنين الذين يعانون من الأمراض المزمنة المختلفة في جميع المناطق النائية بالساحل الغربي لليمن، وتقديم الرعاية الطبية المجانية اللازمة لهم في منازلهم. وأكد عدد من أهالي المحافظة الذين استفادوا من الخدمات العلاجية، أن التحالف العربي أنقذ سكان المناطق المحررة في الساحل الغربي من جرائم الميليشيات الحوثية وممارساتها الإرهابية ضد الشعب اليمني. وتأتي هذه الجولات الميدانية الطبية ضمن المبادرة الإنسانية لمساعدة الأهالي الذين لم يستطيعوا الذهاب إلى المستشفيات، وحرصا على سلامة وأرواح المدنيين والتخفيف من وطأة معاناة أبناء الشعب اليمني نتيجة انتهاكات المليشيات الحوثية الإرهابية الموالية لإيران. يذكر أن الفرق الطبية الميدانية التابعة لقوات التحالف لا تألو جهدا في تقديم الدعم الطبي والخدمات العلاجية إلى سكان المناطق المحررة في محافظة الحديدة ضمن دورها الإنساني والإغاثي في اليمن، ومد يد العون والمساعدة للفئات المعوزة من المرضى والوصول إليهم في منازلهم وأماكن وجودهم ومدهم بالأدوية المطلوبة لحالتهم الصحية.
الجسر الجوي الإغاثي انطلقت أمس، طائرتان إغاثيتان سيرهما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحملان مواد إيوائية وغذائية إلى عدن تمهيد لنقلها إلى محافظة الحديدة وهي أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لإغاثة أهالي المحافظة. وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة أن الجسر الإغاثي يأتي تنفيذا للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بتفقد أحوال الأشقاء اليمنيين كافة، لاسيما المناطق الأكثر تضرراً ومنها الحديدة التي عانت كثيرًا من سيطرة الميليشيات الحوثية، مبيناً أن الطائرتين تحملان 70 طناً من المواد الإيوائية والغذائية تستهدف الأسر الأكثر تضرراً في المحافظة، يرافقهما فريق متخصص من المركز لمتابعة عمليات التوزيع والإشراف عليها. تطورات ميدانية 01 الشرعية تتجهز لاقتحام المدينة 02 الميليشيات تجند الموظفين والأطفال 03 غرامات مالية لمن يتخلف عن القتال 04 التحالف يقدم الخدمات العلاجية للجرحى والمصابين 05 انطلاق طلائع الجسر الجوي بين الرياض وعدن