حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الدعوات العنصرية التي يتسابق في إطلاقها المسؤولون الإسرائيليون وقيادات اليمين المتطرف وحاخاماته، والداعية إلى قتل واستباحة دم الأطفال الفلسطينيين. وعبرت الخارجية أمس، عن بالغ «صدمتها وغضبها من صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المختصة إزاء سياسة إسرائيل العلنية القائمة على قتل الفلسطينيين وإعدامهم على مرأى ومسمع من العالم». ورأت أن هذا الصمت يعكس حالة الخوف والجبن من الابتزاز والاتهام الإسرائيلي باللاسامية، حيث أصبح المجتمع الدولي لا يميز بين اللاسامية وبين انتقاد إسرائيل كدولة احتلال وجرائمها. وقالت الوزارة: إن «من العار الصمت والسكوت أمام هذه التصريحات العنصرية والفاشية، والسماح بمرورها دون اقتياد مطلقيها أمام المحكمة الجنائية الدولية فوراً ودون تردد». وكان وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت دعا إلى «إسقاط القنابل الثقيلة على أطفال غزة»، وكذلك طالب الحاخام موشيه هجر بتوجيه «ضربة قاصمة ضد غزة» مشرعاً قتل أطفال غزة. Your browser does not support the video tag.