وجه أحمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة اليمنية، الثلاثاء، بعدم منع الأسر من المحافظات الشمالية، من دخول مدينة عدن، جنوبي اليمن. وقال بن دغر، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ليس من القانون منع الأسر من المحافظات الشمالية من دخول عدن، وذلك ليس في أعرافنا وتقاليدنا وأخلاقنا". وتابع "تعريض الأطفال والنساء والشيوخ للأذى عمل محرّم، وللمواطن اليمني حرمته وحقوقه فلا تنتهكوا حرماته، ولا تعتدوا على حقوقه". من ناحية أخرى دعا مجلس النواب إلى تكثيف الجهود الداعمة لتحرير محافظة الحديدة كاملة كحلقة من سلسلة عملية تحرير بقية المحافظات والمناطق اليمنية التي لا تزال تحت سيطرة الانقلاب المدعوم من إيران. وقال المجلس في بيان له الاثنين: "مليشيا الحوثي الانقلابية لن تأتي إلى المفاوضات إلا بتحقيق انتصار حاسم يرسل رسالة قاطعة للانقلاب المدعوم إيرانياً بعدم قدرته على مواجهة الإرادة الوطنية اليمني والموقف الدولي الداعم لهذه الإرادة والمتمثل بالقرارات الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216". وأضاف المجلس، الدعوة إلى إيقاف معركة استعادة مدينة الحديدة للدولة الشرعية عبث باستراتيجية الحرب على طريق السلام واستهتار بتضحيات اليمنيين الذين قضوا على طريق تحقيق هذا الهدف في معارك الساحل الغربي منذ انطلاقها، وطالب بسرعة استكمال عملية تحرير الحديدة من مليشيا الحوثي والذي يشكل بقائها في الحديدة تهديداً خطيراً على الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وتحدياً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية التي تنص على سرعة عودة الدولة الشرعية وانسحاب مليشيا الحوثي وتسليم الأسلحة للحكومة الشرعية. وأكد بيان الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية على أن السلام والحوار كان خياراً لليمنيين جميعاً وقد فرضت الحرب عليهم من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية وأجبرتهم في هذا الاتجاه الذي تسبب في كوارث سياسية وإنسانية واجتماعية لايزال الشعب اليمني يرزح تحت نيرانها. وفي شأن آخر اغتال مسلحون مجهولون، الثلاثاء، مسؤول أمني بمدينة عدن جنوبي اليمن.وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية، إن مسلحين مجهولين على متن دراجة نارية اطلقوا النار على النقيب وضاح الجهوري، نائب مدير قسم شرطة الشعب ومرافقه في حي التقنية. وأوضح المصدر أن إطلاق النار أسفر عن مقتل الجهوري ومرافقه. وأشار المصدر إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار عقب تنفيذ عملية الاغتيال، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ عملية الاغتيال حتى الآن. إلى ذلك كثفت ميليشات الحوثي من عملية تفخيخ الأحياء السكنية في الحديدة. وقال سكان الحديدة أن ميليشيا الحوثي تقوم بتخزين الأسلحة داخل المباني. كما كثفت من عملية حفر الخنادق داخل الأحياء والتمترس فيها. وأشارت مصادر يمنية إلى أن ميليشيا الحوثي تقوم بسحب مقاتليها من مختلف الجبهات لتعزيز جبهة الساحل الغربي، وجلب مختلف الأسلحة من العاصمة صنعاء وإدخالها وتخزينها في مبان سكنية داخل أحياء المدينة. وبحسب المصادر استحدثت ميليشيات الحوثي معامل لصناعة الألغام والمتفجرات، وأهمها معملاً يقع خلف المستشفى العسكري.كما تقوم ميليشات الحوثي بمقايضة الأسر الفقيرة بالحديدة بتسليم أطفالها الى جبهات القتال مقابل تسليمها مواد الإغاثة في استغلال بشع لوضعها المعيشي المزري. Your browser does not support the video tag.