أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الطيار ركن تركي المالكي، أن قوات الجيش اليمني بمساندة التحالف على وشك السيطرة الكاملة على مطار الحديدة، كما أن الجيش الوطني بمساندة التحالف على وشك السيطرة على صعدة، لافتًا إلى أن الجيش اليمني وقوات التحالف مستمران في الضغط على ميليشيا الحوثي الإيرانية. الحوثي استهدف المملكة ب 152 صاروخًا.. وخطط «التحالف» تراعي الكثافة السكانية وأضاف المالكي خلال المؤتمر الذي عقده مساء الإثنين في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض، أن تهديد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران للملاحة الدولية أسلوب إرهابي اعتادته الميليشيات، وأن ميليشيا الحوثي استهدفت المملكة ب 152 صاروخًا باليستيًّا، مشددًا على أن كل قوات التحالف قدمت تضحيات في اليمن. وتابع أن خطط التحالف تراعي الكثافة السكانية في جبهات القتال، وأن تزايد أعداد قتلى الميليشيات بسبب إرغامهم المدنيين على القتال، ودعا متحدث التحالف الشعب اليمني إلى الانتفاض على ميليشيا الانقلاب. وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات «التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن»، أن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش اليمني وقوات المقاومة المدعومة من قيادة قوات التحالف، تواصل تحقيق النجاحات والانتصارات في عديد الجبهات في الداخل اليمني، وتشهد تقدماً كبيراً ومستمراً بشكلٍ متزامن ومدروس، في مختلف المحاور والمواقع، سواءً في الحديدة وصعدة وميدي وحجة ونهم، ما أسهم في فرض سيطرتها على تلك الجبهات. وأشار إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدتها ميليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران، ما أدى إلى تقهقرها وتمزيق صفوفها، الأمر الذي جعلها عاجزة عن الصمود، أو التعامل مع هذا الموقف الحرج جداً الذي تتضاعف صعوبته بصورة سريعة وعلى جميع المستويات. ونوّه المالكي، في رسالة من قيادة قوات التحالف إلى الشعب اليمني، بضرورة تنبه المواطن اليمني الكريم إلى الأكاذيب التي تروج لها هذه الميليشيا الإرهابية الطائفية المدعومة من إيران، وادعائها أنها تسيطر على الموقف العسكري، بهدف الترهيب والتغرير به للانخراط في صفوفهم التي يروجون بينها إلى طائفية مقيتة، لن يجني منها اليمنيون إلا الفرقة وخسارة كل ما هو وطني، وهي ميليشيا غوغائية وفوضوية باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة، ووصلت إلى أسوأ حال. وأكد أن الأمن والأمان وعودة الحياة إلى الشارع اليمني تتطلب حزماً وعزماً وتصميماً على الوقوف خلف الحكومة اليمنية الشرعية، التي تبذل جهوداً كبيرة في سبيل استعادة الأراضي اليمنية، التي عاثت فيها هذه الميليشيا الإرهابية فساداً وخراباً، على مستوى الثروات والأرض والإنسان. وعن التقدم الذي تحرزه قوات التحالف والجيش اليمن وقوات المقاومة في كل من الحديدة وصعدة، أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، أن السيطرة على مطار الحديدة باتت وشيكة جداً، خصوصاً بعد إحكام السيطرة على المنافذ الرئيسة للمدينة، مؤكداً أن ميناء الحديدة يشكل هدفاً استراتيجياً عسكرياً ستكفل الخطة الحربية الموضوعة - بعون الله تعالى - استعادته وتطهيره من عبث هذه الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران، التي تستقبل من خلاله الأسلحة المقدمة لها من إيران، وتعمد بواسطتها إلى إثارة الفوضى والفساد في اليمن، وتواصل عبثها عبر الأعمال الإرهابية التي تمارسها وتستهدف وتهدد بها الملاحة البحرية في مضيق باب المندب. وأشار العقيد المالكي في حديثه لوسائل الإعلام إلى العملية والجهود السياسية في اليمن، التي كان آخرها زيارة السيد مارتن جريفيث إلى اليمن، في بداية يونيو، التقى خلالها فخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وبعض ممثلي دول المنطقة، قبل أن ينتقل إلى صنعاء، التي اصطدمت جهوده ومختلف المبادرات المقدمة ضمن الإطار العام لإيجاد حل سياسي في اليمن برفض وتعنت الميليشيات الحوثية، وهو الأمر ذاته الذي قوبلت به جهود المبعوث السابق للأمم المتحدة السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتعذر إيجاد حل للأزمة اليمنية؛ بسبب رفض الميليشيا الحوثية وعدم الحرص أو الاهتمام بإيجاد حلول على أرض الواقع للخروج من الأزمة اليمنية، عبر تقديم مصلحة الشعب اليمني. وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، أن هذا كله ورد في الإحاطة الأخيرة بمجلس الأمن من المبعوث الأممي السابق السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ذكر فيها صراحةً رفض الميليشيات الحوثية للجهود السياسية كافة، وتعمد عرقلتها الحل السياسي، مشيراً إلى القرار 2140 المتعلق بمعرقلي العملية السياسية في اليمن، ووجود بعض الأسماء من الميليشيات الحوثية في قائمة المسؤولين عن تعطيل وعرقلة الحل السياسي. Your browser does not support the video tag.