مضى عام على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد.. عام مليء بالإنجازات الداخلية والخارجية، خلال هذا العام أنجز بهمته وصدقه ما تعجز عنه حكومات في عشرات السنين، اختصرها هذا الأمير الشاب في سنة واحدة على مستوى الداخل والخارج، فجعل مسار الإنجازات والإصلاحات الداخلية تسير مع مسار الإنجازات الإقليمية والدولية، فعلى الصعيد الداخلي وبتوجيهات سامية من قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - تحقق الشيء الكثير من الإنجازات والإصلاحات والمشروعات التنموية والسياحية والترفيهية التي تحمل بين طياتها الكثير من الفرص الاقتصادية والوظيفية لأبناء هذا الوطن، وتعويضاً لما تفتقده المملكة لمشروعات مثل ما تحقق، ولعل أهمها (نيوم، القدية، العلا)، وهذا بمثابة دليل واضح على اهتمام هذا الأمير الشاب في تنمية بلده، وجعلها محطة أنظار العالم. أما المسار الخارجي فقد حقق خلال هذا العام إنجازات لم يسبق لها مثيل، فالمملكة الآن يحسب لها ألف حساب، حيث فرضت أجندتها في المحافل الدولية والإقليمية، وتبوأت في مقدمة مصاف دول العالم في صناعة القرار الدولي، وهذا لم يأتِ من فراغ بل من فكر وقدرات هذا الأمير الشاب الذي قفز بالمملكة داخلياً وخارجياً قفزات متتالية في التنمية والسياسة وصنع القرار الدولي والإقليمي. فقد آتت زيارات سموه الخارجية ثمارها في شتى المجالات التي تعود للوطن والمواطن بالخير، إن شخصية سموه والتي جمعت بين العبقرية والذكاء والحزم والتسامح جعلته من بين أوائل الشخصيات المؤثرة في العالم، وهذا مما زاد ثقل المملكة، فهو بلاشك شخصية مؤثرة عالمية، وهذه الشخصية المبرهة التي حبها الشعب وبادلهم بمثله وزاد، فسموه محل الإعجاب والتقدير عند كل مواطن صغيراً وكبيراً. * وقصيم الوفاء يجدد البيعة والولاء والسمع والطاعة لسموه، داعين الله أن يحفظ قائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين لمواصلة مسيرة النماء. * المدير الإقليمي لجريدة «الرياض» بمنطقتي القصيم والشمال [email protected] Your browser does not support the video tag.