مضى عامان على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - مليئان بالإنجازات المحلية والعربية والدولية . الملك سلمان في ذكرى البيعة الثانية قدم الكثير لدرجة انه طوى الزمن بإنشاء منظومة إنجازات على كافة المستويات السياسية والتنموية والاجتماعية وضعنا أمام العالم كوطن يؤثر في السياسة العالمية وصنع القرار وما رؤية 2030 لأكبر دليل على ذلك . وما قراره الشجاع في قيادة تحالف عربي لتحرير اليمن الشقيق من رجز الشر لأكبر دليل على بعد وثاقب نظره الصائب فهاهي اليمن محرره أكثر من 75% من ارضها وما تشكيل تحالف عربي اسلامي عسكري من اكثر من 34 دولة بقيادته الحكيمة لدليل آخر يسجل له لمحاربة الارهاب من اجل توطين السلم والامن في العالمين العربي والإسلامي ليعيش الإنسان في أمن وسلام في تلك الاقطار. المملكة خلال عامين كانت قبلة لزيارات متعددة لملوك ورؤساء ووفود عربية وإسلامية وعالمية للتشاور والتباحث مع الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله, فكانت المملكة محط أنظار العالم خلال عامين فائتين في صنع القرار على المستويين العربي والعالمي. المواطن خلال العامين عاش في أمن وسلام ورغد عيش ورفاهية فلم تؤثر تلك الحروب على إنجاز مسيرة مشروعات التنمية والنماء فهاهي مدن ومحافظات ومراكز مملكتنا الحبيبة تعج بالمشروعات الجبارة المختلفة التي من شأنها رفاهية وخدمة المواطن في شتى المجالات. جولة خادم الحرمين الشريفين الأخيرة لدول مجلس التعاون الخليجي أثبتت للعالم ان دول الخليج منظومة واحدة ( اتحاد بدون اعلان ). رؤية 2030 رؤية صائبة تحفظ لنا ولأجيالنا القادمة رغد العيش والأمن والأمان. عامان معطياتهما وأنجازاتهما من أهم مفاصل عهد الدولة السعودية الثالثة وقصيم الوفاء يجدد ويجدد ويجدد البيعة والولاء والسمع والطاعة لولاة أمرهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضديه سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظهم الله. فهاهي قصيم الوفاء والعطاء تتغنى بمنجزات وعطاءات ملك الحزم التي عمت أرجاء المنطقة بمتابعة دؤوبة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حفظه الله. [email protected]