استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بديوان الإمارة، الأحد، وكيل وزارة التعليم لتعليم البنات د. هيا بنت عبدالعزيز العواد، التي عرضت على سموه فكرة إقامة معرض للكتاب المحلي بالمنطقة الشرقية، تحت مظلة وزارة التعليم وبالتعاون مع جمعية الناشرين السعوديين، وذلك بهدف إشاعة نشر ثقافة القراءة بين الطلاب والطالبات والمجتمع عامة. وأكد سموه خلال اللقاء الدور الكبير الذي قدمه طلاب وطالبات المنطقة في المسابقات العالمية، التي حازوا فيها على مراكز متقدمة، مما يعكس فعلاً الأدوار التي تقدمها المدارس من جهود كبيرة في هذا المضمار إلى جانب دور الأسرة، مبيناً سموه بأن المنطقة محظوظة فعلاً بمبدأ الجدية لدى الجميع سواء في البحث والعلم وعلى مختلف مستويات العمل ومختلف التخصصات، مشيراً إلى أن دور القطاع التعليمي في المنطقة سواء من خلال الوزارة والإدارة ودور التكاملية مع الإمارة وكل القطاعات أعطت المنطقة تميزاً كبيراً في المخرج والمنتج. وأشاد سموه بثقافة الانضباط في الأداء، حيث يرتقي إلى درجات عالية بحكم تواجد كبريات الشركات والمؤسسات في المنطقة، مما أعطى الجميع تطبيقاً لهذه الثقافة، وساهم في خلق الفرص العملية والعلمية، حيث يجد الخريج بحمد الله فرصة عمل مناسبة، وبيئة عمل محفزة، مما أدى إلى تفاعل الجميع، وهناك نماذج ومخرجات نوعية يعول عليها في فصول التنمية في بلادنا، حيث يعتمد عليها في مواصلة النهضة وإكمال مسيرة النماء والعطاء. من جهتها، قدمت د. هيا العواد شكرها لسمو أمير المنطقة الشرقية، على دعمه واهتمامه بالتعليم في المنطقة الشرقية والذي أوجد ولله الحمد كفاءات متميزة ومبدعة ساهمت في رفع اسم الوطن عالياً في كافة المحافل المحلية والدولية. من ناحية أخرى، ترأس أمير المنطقة الشرقية رئيس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، الأحد، في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وأعضاء الهيئة من أصحاب السمو والمعالي والسعادة اجتماع هيئة تطوير المنطقة الشرقية. واستعرض سموه ملامح مهام واختصاصات هيئات تطوير المناطق والمدن بحسب ما صدر من قرار مجلس الوزراء الموقر وسير العمل بمشروع التطوير التنظيمي والإداري لهيئة المنطقة الشرقية. كما اطلع سموه على مستجدات مقر الهيئة وتوظيف الكوادر المتخصصة للمرحلة الحالية مباركاً سموه ما تم اتخاذه من إجراءات بهذا الشأن. كما تم مناقشة المرصد الحضري الإقليمي ومركز التخطيط والتنمية الإقليمية لدراسة الهيكل التنظيمي للهيئة، وأيضاً مناقشة مقترح مشروع ثلاثية الخير في مدينة الدمام والمطروح من قبل أحد المستثمرين. ووجه سموه بأهمية المشروع وأهمية الدراسات وما سوف ينتج عنه من مخرجات وبضرورة تكامل هذه الدراسة مع ما يلزم من دراسات استشارية أخرى تتناسب مع مهام وعمل الهيئة وحسب ما تضمنه قرار مجلس الوزراء التنظيمي لهيئات تطوير المدن والمناطق. Your browser does not support the video tag.