دعا رجل الدين الشيعي الشعبي مقتدى الصدر، الذي حل الائتلاف الذي يدعمه أولاً بالانتخابات التشريعية العراقية، إلى تشكيل حكومة "أبوية" خلال لقاءاته مع قادة القوى السياسية الرئيسة في البرلمان المقبل، وبعضها من استبعده من التحالف في وقت سابق. وبعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات، ينتظر العراق الآن معرفة الائتلاف الذي سيحكم البلاد التي ينخرها الفساد وأنهكتها المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي، للسنوات الأربع المقبلة. ويجب ألا يقل عدد الكتلة البرلمانية المزمع تشكيلها عن 166 نائباً، لتتمكن من تسمية رئيس الحكومة المقبل. وعقب كل انتخابات تشريعية تدخل الكتل الفائزة في مفاوضات طويلة لتشكيل حكومة غالبية، وليس من المستبعد أن تخسر الكتلة الأولى الفائزة في الانتخابات التشريعية قدرتها على تشكيل حكومة، بفعل تحالفات بين الكتل البرلمانية. وفي أعقاب الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 مايو، أعلن الصدر، الذي فاز تحالفه ب54 مقعداً برلمانياً، مد اليد لغالبية القوى السياسية في تغريدة على "تويتر". من جهة أخرى، أصدرت محكمة جنايات واسط حكماً بالإعدام شنقاً بحق إرهابيين اثنين عملا مع تنظيم القاعدة الإرهابي. وقال المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى القاضي عبدالستار بيرقدار إن "محكمة جنايات واسط قضت حكمين بالإعدام بحق شخصين عملا مع تنظيم القاعدة الإرهابي". وأضاف أن أحدهم فجر سيارة مفخخة في محافظة واسط قرب سوق العباسية وأدى الحادث إلى استشهاد العشرات من الأبرياء بتاريخ 15/ 8/ 2011، مبيناً أن المدان الآخر اشترك بعدة عمليات إرهابية ومنها القتل في منطقة تاج الدين في المحافظة. Your browser does not support the video tag.