* رسالة قوية وواضحة بعثت بها الهيئة العامة للرياضة تجاه إدارت الأندية خصوصاً الذين لا يجيدون فن العمل والتعامل مع النواحي المالية، وهذا مؤشر إيجابي يترقبه الشارع الرياضي الذي كان ينادي بالحساب والمحاسبة وإنقاذ الأندية من براثن الديون لأعوام طويلة قبل أن يخرج تركي آل الشيخ ويعلن الحقيقة المرة ويكشف كم هناك رؤساء أندية يجب ملاحقتهم وإجبارهم على تسديد ما خلفوه من ديون كبيرة. * المطالبة بالأرقام والتواريخ تجاه أي حدث رياضي وغير رياضي لا يعني الإساءة لأي كائن من كان، فقط وضع الأمور بنصابها الصحيح، وتنوير المشاهد بالحقائق بدلاً من محاولات "البعض" التضليل وتمرير بعض المعلومات المغلوطة التي لا تستند على أي واقع، وهذا شوه التاريخ الرياضي وهضم حقوق بعض الأشخاص وجامل البعض الآخر. * كانت صفقة انتقال حارس الفتح عبدالله العويشير صادمة لعشاق نادي النصر الذين كانوا يتطلعون لصفقات من الوزن الثقيل في مختلف الخطوط، فضلاً عن كون العويشير ليس بذلك الرقم المؤثر مع الفتح، والوعود التي جعلت جماهير النادي العاصمي الأصفر تظن أن كل لاعب يتم التعاقد معه سيكون حديث الوسط الرياضي لقيمته المالية وتأثيره الفني. * من يحب النادي - أي نادٍ- عليه أن يتحلى بالصبر خصوصاً إذا كانت إدارته جديدة وورثت تركة ثقيلة من الديون والعمل الإداري العشوائي، وأن لا يحكم على الواقع والمستقبل من خلال النظرة السوداوية والتشاؤم، إنما دعم الإدارة معنوياً، أو على الأقل الانتظار والحكم على عملها عندما يبدأ الموسم الرياضي الجديد. * لا يلام رئيس نادي نجران وهو يخرج متوتراً بعد هبوط فريقه إلى الثانية، فالصدمة والمعاناة والظروف التي عانى منها أكبر من أي شيء آخر، وعلى رجال النادي الاقتراب من ناديهم وترتيب الأوراق من جديد حتى يعود إلى الواجهة ويكون أقوى من أي وقت مضى. * وسط إعلامي ورياضي متناقض يطالب بالأرقام عندما تكون لصالحه، ويرفضها عندما تعري ناديه أو لاعبيه، مثل ما تقبل بهذه الأرقام عندما تقف معك، عليك أن تؤمن بها وتتقبلها عندما تكون لصالح الآخرين، مسألة محاولات التمرير والتضليل لا يمكن أن تنطلي على ثورة الإعلام الحديث الذي يؤمن بالأرقام ولا يعتد بالكلام ومحاولات التزييف. "صياد" Your browser does not support the video tag.