سقطت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر بالدفاع عن الجاسوس القطري الذي تم القبض عليه في اليمن من قبل التحالف العربي، ولم يكن لها من اسمها نصيب وهي تدين وتستنكر عملية القبض على أنه مواطن عادي، لتكشف الوجه الحقيقي لتنظيم «الحمدين» الذي يستخف بمبادئ حقوق الإنسان بالدفاع عن جاسوس متجنس على حساب أبناء قطر الشرفاء الذين تم سحب جنسياتهم، لتلبس اللجنة الوطنية القطرية ثوب الأخلاق والمهنية متناسية بأن حكومة قطر ملاذ للخفافيش والمرتزقة وعناصر التنظيمات الإرهابية. وقالت المعارضة القطرية منى السليطي ل»الرياض» بأن دور قطر مثبت بالأدلة والبراهين بدعم الجواسيس وتحصد حالياً ما تزرع، وهدفها تمزيق الأوطان وتفتيت الدول العربية والإسلامية وجعلها تتراجع للخلف خمسين عاماً، فالجميع شاهد على ما تقوم به الدوحة من جلب جواسيس من دول أخرى وتجنيسهم، آخر فضائح النظام القطري القبض على الجاسوس القطري المتجنس محسن صالح الكربي في اليمن، فهذا الجاسوس منحت له الجنسية القطرية مقابل سحب الجنسية من أبناء الشعب القطري، وغيره من الجواسيس من عدة دول وخاصة أفريقيا، وأضافت السليطي بأن ادعاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر أن جاسوسها المواطن القطري بريء ويتعرض للاعتقال والإهانة من التحالف العربي في اليمن يدل على الخسة التي وصلت لها قطر، فهذا النظام خائن للعروبة ومفسد في الأرض، ودعمه للحوثي وصل لمرحلة الانحطاط بالنظام القطري الحاكم، فهذا النظام أصبح يقدم الولاء والطاعة لنظام ولاية الفقيه، وقالت المعارضة القطرية بأن تدخل قطر السافر في ليبيا ومصر وسورية والعراق ولبنان وفلسطين يجري وفق الأجندة التي تم إعدادها من قبل إيران، فأصبح النظام القطري يصرف الأموال رغماً عنه ولا يملك أي قرار، وأكدت بأن أجندة دول إقليمية أصبحت واضحة، فهي تسير وفق أجندة لدمار الدول العربية والإسلامية، والنظام القطري خاصة أصبح مكشوفاً للعالم بأنه تحت سيطرة إيران وإسرائيل من خلال دعمه المالي للإرهاب، وهذا غير مستغرب من أي جاسوس تزرعه في كل مكان، وشددت السليطي على أن «تنظيم الحمدين» منذ بدء التحالف العربي وهو يرسل الأموال والجواسيس لدعم مخطط إيران في اليمن عن طريق ميليشيا الحوثي، وقد تمكن من تصفيه الرئيس السابق علي عبدالله صالح حسب تأكيدات يمنية لنشر الفوضى والقضاء على الشعب اليمني. Your browser does not support the video tag.