أقام الصالون الثقافي لجناح المملكة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، محاضرة بعنوان «المقالة الصحفية، وتجربة كاتب» شارك فيها الكاتب والروائي الإماراتي علي أبو الريش والكاتب والباحث العراقي رشيد الخيون والكاتب السعودي محمد المسعودي كما أدار المحاضرة الناقد الدكتور نبيل المحيش. بدأ الكاتب علي أبو الريش مقارنته ما بين كتابة المقال والرواية في قضية الإسهاب والاستسهال في الكتابة حيث أصبح سهلاً أن يكون الإنسان كاتباً وهو مما أثر على نوعية المقال وكتابة المقال خاصة المنتشر في الصحف العربية، عكس السنوات الماضية كان أي كاتب مقال يتمتع بفكر عميق ورزين مثل كتابة الرواية فكاتب الرأي هو صاحب رأي، عكس ما يحدث اليوم من الكتابة اليومية التي لا تحتوي على فكر وثقافة ووعي، فالمقال اليوم مجرد من كل شيء. من جانبه تحدث الدكتور رشيد الخيون عن تجربته مع بداية الكتابة الصحفية متسائلاً: ما يكتب الآن هل هو مقال؟، من ناحية عمود أدبي وفكري وفني!، ويضيف: المقال فكرة ورأي مختصر، القارئ يريد شاهداً ومصادر وهي قوة للكتابة، وذكر أن الكثير من المقالات بها سرقات فظيعة منها السرقة المفضوحة ومنها السرقة المختبئة. فيما تطرق الكاتب محمد المسعودي إلى قضية الكتابة الصحفية المتخصصة وصعوبة ممارساتها ونخبوية متابعيها في ظل غياب للإعلام العلمي في المؤسسات الصحفية العربية، ويؤكد أن اللغة البصرية اليوم هي أصبحت تتفوق على اللغة القرائية وما يحدث لأطفالنا اليوم من خلال الأجهزة الإلكترونية هو الدليل القوي أن اللغة البصرية أصبحت طاغية بشكل كبير على الكتاب المسموع أو القراءة بشكل عام. Your browser does not support the video tag.