أُطلقت دورة «أطلق قواك الخفية» العام 2008 أو قبل ذلك، الدورة في أصلها هي ملخص كتاب»أيقظ قواك الخفية» لأنتوني روبنز الكتاب هو دعوة لتكون شخصاً مثابراً «لااااا»هوائياً. المشي على الجمر.. والعملاق الذي بداخلك.. ورش عمل كانت تجذب فئة تحلم أن تلامس السحاب لكن الأغلب والبقية الآخرين كانوا في طمأنينة وسعادة وفي الدفء والأمان.. هذا الأسلوب الخاص في بث التحفيز والتجديد والمرونة أدركته وأضافته مؤسسات عريقة آنذاك في هيكلها الإداري والتطويري بهدف تنمية مهارات التفكير العليا في خطوات للأمام هي استشراف للمستقبل، في حياة نعيشها افتراضية أكثر منها حقيقية.. وفي وقت.. الإنترنت: هو معلومة وأحياناً معرفة خاطئة، وحيث التقدم التقني في مرحلة كل شيء ممكن، وسط ذلك كله يبدو اكتشاف المساحة الصغيرة بداخلنا المهمة الأصعب أمام هذا العالم الفسيح. عشرات الدورات التي تقام يومياً الآن ذات تنوع وحيوية اتسمت به وذات سحر وطقوس تميزها.. استطاعت أن تجذب جمهوراً غفيراً يتوزع بين متابع ومهتم حقيقي. لقد ساعدت هذه الورش والدورات البعض على أن يتسع، مانحة إياه دوراً أكبر مضافاً إلى أدواره في الحياة، وأخرجت البعض من إطارات نمطية أقام بها طويلاً. استطاعت أحياناً خلق فضاء عصري عبر تعليم متعدد الحواس، وإعادة صياغة للأحلام، وصنعت حيناً آخر إنساناً واثقاً.. غير متردد.. على دراية بقدراته.. نشطاً.. قادراً على حل المشكلات. زيارة ولي العهد أخيراً إلى مدينة سان فرانسيسكو الأميركية إلى شركة غوغل بهدف التدريب وتطوير التعليم الإبداعي، إنه اهتمام على المستوى الرسمي بالتدريب والإبداع. عَبّر.. تنفس.. طقوسك معنا لصباح جميل، إنها عناوين دورات إن كنت تود الالتحاق «يااااتلحق يا ماااا تلحق»..!! السؤال..؟؟ هل لدينا باقة من مشكلات التواصل العاطفي وكسل في الحركة والتفكير والمشاعر؟ وبمناسبة دورة (تنفس معنا).. فإن دراسة أجرتها أخيراً جامعة هارفرد تقول: إن أفضل ثاني رياضة للإنسان هي ال tai chi، هذه الرياضة تجمع بين التنفس والتأمل وقليل من الحركة، لكن الأهم.. هو العيش مع فكرة واحدة.. «واااحدة» فقط حتى لا يكون في مشروعك الحياتي والعملي عبارة (هذا لا ينجح معي). Your browser does not support the video tag.