جاءت كل القرارات الملكية من ملك الحزم والعزم بإعطاء المرأة السعودية حقاً تاريخياً معبرة عن إنجازات استثنائية للمرأة السعودية تتشارك فيها نداً بند مع مواطنها الرجل إلى الفعالية الإدارية والمشاركة التنموية والنهضوية. وقد أحسنت جامعة الملك سعود بمواكبتها لهذه التحولات التاريخية التي يشهدها تاريخ المرأة السعودية وفي ظل التحولات التي يشهدها الاقتصاد الوطني، من إعادة هيكلة، وبناء قاعدة اقتصادية تعتمد على التنوع والاستغلال الأمثل لثروات المملكة، ودعم كبير للمرأة السعودية وحرص الدولة على تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والمشاركة في سوق العمل والإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد لتعلن عن إطلاق المرصد الوطني للمرأة السعودية كبيت خبرة يعمل على رصد مشاركة المرأة السعودية في التنمية على كافة المستويات المحلية والعالمية. يمثل المرصد مرجعاً داعماً لصناع القرار ولمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني من خلال بناء وقياس مؤشرات دور المرأة في التنمية وتزويد الجهات المستفيدة بالبيانات والدراسات الداعمة لتعزيز مشاركة المرأة في التنمية، هذا المرصد الذي اُفتتح بالأمس الثلاثاء 3 مارس 2018م في رحاب المدينة الجامعية بجامعة الملك سعود وصاحبه مؤتمر ببرنامج علمي يهدف إلى تقييم وتعزيز واقع دور المرأة في التنمية، وتحديد مؤشرات توثيق مشاركتها، ويناقش الفرص والتحديات لمشاركة المرأة في التنمية، ويستعرض نماذج ومبادرات ناجحة في تعزيز دورها من خلال نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات عدة مرتبطة بالتنمية من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي. المرصد دعامة خير وتمكين في سبيل تحقيق رؤية الوطن 2030، في ظل قيادة حكيمة، ذات رؤية إصلاحية، واعية ومتوثبة، جعلت من المساحة بالنسبة للمرأة المواطنة السعودية واسعة ورحبة لكي تمارس فيها الركض. فالمسارات متعددة، والفرص أكبر من سابقاتها. Your browser does not support the video tag.