أعرب علماء ومسؤولون عن إدانتهم واستنكارهم للهجمات الصاروخية الإيرانية الصُنع التي نفّذتها الميليشيات الحوثية الانقلابية. وقالوا في تصريحات صحفية أن استهداف أرض الحرمين الشريفين بالصواريخ هو عمل إرهابي واعتداء آثم لا يصدر إلا من أعداء الدين ممن سلموا أنفسهم ليكونوا مطايا للصفويين. وقد أعرب عضو المجلس الأعلى للقضاء الشيخ محمد أمين بن عبدالمعطي المرداد عن إدانته واستنكاره للعدوان الحوثي الضال الذي استهدف بلاد الحرمين الشريفين بهجمات صاروخية باليستية تمّ اعتراضها وتدميرها من قوات الدفاع الجوي السعودي، بحمد الله. وقال الشيخ المرداد إن استهداف أرض الحرمين الشريفين بالصواريخ هو عمل إرهابي واعتداء آثم لا يصدر إلا من أعداء الدين ممن سلموا أنفسهم ليكونوا مطايا للصفويين. وزاد الشيخ المرداد: المملكة بلد التوحيد وتطبيق الشريعة الإسلامية، محفوظة بقدرة الله عز وجل من كل معتدٍ أثيم ولن تشغلها هذه المحاولات الحوثية المدعومة من إيران دولة الشر والفساد من المضي بعزم وبحزم لنصرة المسلمين في اليمن وفي مختلف دول العالم يد تبني ويد تعمر وتعطي. واستنكر رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية بدر بن محمد الراجحي الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له المملكة من العدو الغاشم إيران وأعوانها من الحوثيين المعتدين، حاثا المسلمين في العالم إلى استنكار هذا العدوان والوقوف مع الحق ونصرته بإدانة ما تعرضت له المملكة من إطلاق الصواريخ الحوثية على المدن السعودية بدعم من العدو الصفوي المشترك. وقال الراجحي التصعيد الذي استهدف ترويع الآمنين والإضرار بالبنية التحتية في المملكة عبر هجمات عشوائية تنم عن مدى التعنت «الحوثي - الإيراني»، والإصرار على زعزعة أمن المنطقة واستقرارها، مؤكداً وقوف الشعب السعودي صفا واحدا مع قيادته الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- في الذود عن حياض الوطن وتقديم الولاء والطاعة لنصرة الدين ثم المليك والوطن. وقال رئيس جمعية ذوي الشهداء واجب سعود بن محمد العويس: الاعتداء على المملكة من قِبل الميليشيات «الحوثية - الإيرانية» يؤكّد ضرورة الوقوف الحازم ضدّ هذه الأعمال العدائية التي تصدر من قبل فئة غاصبة مارقة عن الدين والقانون. وقال إن المجتمع السعودي يقف صفا واحدا مع قيادته ضد محاولة الحوثي الضال في محاولة إحداث الفوضى وزعزعة الأمن، وهذا الاعتداء يؤكد تآمر الحوثيين مع من يدعمهم على المسلمين وعلى بلاد الحرمين التي تعد رأس الحربة في قيادة المسلمين، فأمن المملكة جزء لا يتجزّأ من الأمن العربي والإسلامي وأمن المنطقة. وقال مدير جمعية أعمال الشيخ عبدالرزاق القشعمي إن إطلاق صواريخ باليستية من قِبل الميليشيات الانقلابية تجاه المملكة عمل أجرامي لا يستغرب من ميليشيا عميلة تعاونت مع قوى الشر لإحداث الفتنة ونشر الفوضى والدمار في المنطقة العربية بأسرها. وأضاف الشيخ القشعمي المملكة بقيادتها الحكيمة وشعبها المخلص وقواتها العسكرية قادرة بإذن الله في إعادة الحق إلى نصابه ورجعت الشرعية اليمنية لقادتها الشرعيين وحماية المنطقة العربية من العدوان الصفوي ولجمه وقطع رأسه . بدوره أكد رجل الأعمال محمد الروسان أن الفصائل الحوثية فئة غير شرعية لا تمثل إلا نفسها قامت بالاعتداء على اليمن وقلب الشرعية واستيلائها على مفاصل الحكم بالسلاح وبالتالي فهي طغمة فاسدة معتدية على الشعب اليمني وعلى العدل والحق. وأضاف: العدوان على المملكة يؤكد على أن القيادة الحكيمة عندما بادرت بنصرة الشعب اليمني فإنها على علم بخطورة هذه العصابات الضالة على الأمن والاستقرار والاقتصاد الإقليمي والدولي وبالتالي فإن الواجب لنصرة الشعب اليمني القضاء على هذه العصابات المدعومة وهذا ما سيتحقق من هزيمة الحوثيين وطردهم وعودة الشرعية في القريب العاجل بإذن الله. بدر الراجحي سعود العويس الشيخ عبدالرزاق القشعمي محمد الروسان Your browser does not support the video tag.