في عهد الأستاذ الدكتور عبدالمحسن القحطاني رئيس النادي الأدبي بجدة الأسبق تأسست أول لجنة ثقافية أدبية بمحافظة القنفذة تابعة لنادي أدبي جدة واستبشر رواد ورائدات الثقافه والأدب بهذه الخطوة المباركة وفي زمن قصير جدا تعاقب على زيارة هذه اللجنة مسؤولون على رأسهم وكيل وزارة الثقافة والإعلام الأسبق الأستاذ الدكتور عبدالعزيز السبيل وكذلك زيارات المديرين العامين الذين تعاقبوا على رئاسة النادي الأدبي بجدة وقد أشادوا جميعاً بالدور الإيجابي لهذه اللجنة إلا أنها تفتقد إلى كثير من المقومات أولها إيجاد مقر لها وللملتقيات حيث يتم حالياً في صالة الكلية الجامعية بالقنفذة ولها عدة أنشطة ثقافية طوال العام وحضور متميز ولأن المحافظة تعج بالكثير من المثقفين والمثقفات وبحاجة إلى ترقية من لجنة تتبع نادي أدبي جدة إلى نادٍ أدبي مُستقل حتى تتوسع في الأنشطة الثقافية وكذلك بحاجة إلى جمعية ثقافة وفنون لما تحتويه المحافظة من موروث جم ومتميز وتشهد الساحة الثقافية بالقنفذة كل عام العديد من الملتقيات الأدبية والفكرية والثقافية التي يحضرها الكثير من المواطنين والمواطنات من داخل المحافظة ومن خارجها، وتتباين انطباعات المثقّفين حيال الدور الذي تضطلع به هذه الملتقيات في دفع الحراك الثقافي مع الصغير والكبير والمثقف والإنسان العاديّ. إلى العامّة فيما بعد، فقد يخرج كاتب ما بفكرة كتاب من خلال مشاركته في أحد الملتقيات، وهي فكرة يمكن أن يعمل عليها وينجزها لتتحوّل فائدته الشخصيّة من الملتقى إلى فائدة عامّة. إن للملتقيات الأدبية والثقافية فوائد جمة، فهي تطرح محاور مهمة وحيوية وتدعو إلى التفكير المشترك والتحاور بين المثقفين والمثقفات من كل أنحاء البلاد، كما أن الموروث بالمحافظه له حضور وخاصة في سوق عكاظ. Your browser does not support the video tag.