في الثمانينات هجرية تقريبا كانت تقام مهرجانات في منطقة القنفذة حيث كانت تكنى بهذا المسمى قبل نظام المحافظات وتحلم بإعادة هذا المسمى تشارك فيها جميع مدارس المنطقة التي كانت تتبع القنفذة تعليميا من محايل شرقا إلى المخواة غربا وشمالا إلى الليث وجنوبا إلى القحمة في تنافس رياضي ثقافي فريد من نوعه يستمر لأسبوع كامل تقريبا مع قلة الإمكانيات ووعورة الطرق وكان للسينما والمسرح حضور وفي المدارس يمارسون الطلاب أنواع الرياضة مساء وكونت فرقا لكرة القدم وبقية الألعاب صقلت مواهب من الشباب في ذلك الوقت وكان الأهالي يشاركون الطلاب في كرة القدم بفريق يقابل فريق الطلاب. الآن ومع توفر الإمكانيات الشباب يطالبون بأستاد رياضي في القوز وحلي والمظيلف ولومصغر يضم مواهب شباب المحافظة ونوادي أدبية ثقافية وأماكن الترفيه ونحن في بحر رؤى 2030 بات مطلباً أساسيا أن يكون لهذه المحافظة متنفّسا رياضيا اجتماعيا ثقافيا وفرقة للفنون الشعبية تحت مظلة جمعية الثقافة والفنون والخروج من عنق الزجاجة ومن المكان الضيق الى المكان الأوسع محافظة القنفذة وعلى اتساع رقعتها المساحية تعج بكثير من الثقافات المتعددة والانشطة الرياضية والمساهمات الخيرية وقد ساهم نادي التسامح في رفع اسم مدينة القنفذة في كثير من المحافل الرياضية لمدة تزيد عن ثلاثين عاما وكان هذا النادي يضم الكثير من أبناء هذه المحافظة في بدايته مما أكسبها كثيرا من البطولات ولكن في الآونة الأخيرة وبفضل هذا الانفتاح الرياضي الاجتماعي الثقافي أصبحت هذه المحافظة تضم عددا كبيرا من الأندية الرياضية الغير رسمية التي يشرف عليها مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القنفذة وتقام دورات رياضية سنوية متميزة في تنظيمها من خلال رؤساء واعضاء هذه الأندية إلا انها لم تحقق نجاحاتها إلا على المستوى المحلي فقط وهذا ما يؤهلها للمشاركه عبر الاندية الرياضية التي تشرف عليها رعاية الشباب واصبحت المنافسة محلية فقط. ولأن نادي التسامح بالقنفذة من النوادي العريقة القديمة ولدى العاملين به خبرة طويلة نظرا لكثرة مشاركات هذا النادي خارج المحافظة توحيد هذه الاندية مطلب اساسي من خلال (نادٍ واحد أو أكثر من نادي في شمال المحافظة وفي جنوبها) تشارك فيه هذه الاندية بتسجيل المتميزين في الرياضة لتشكيل فريق واحد يحمل اسم المحافظة يكون فيه رؤساء جميع الاندية اعضاء وكذلك من المشائخ والوجهاء ورجال الاعمال والمثقفين اعضاء مع الاستعانة برؤساء نادي التسامح القداما ليكون لهذه المحافظة حضور في المشاركات مع بقية اندية المملكة هناك ايجابيات لهذه الخطوها أهمها ان يكون ابناء هذه المحافظة يدا واحدة في تحقيق البطولات الى جانب الروابط الاجتماعية من خلال التجمعات الرياضية ومن خلال الرحلات الداخليه وجود هذه الانديه لابأس به فهي سوف تكون المغذي الاساسي لهذا الفريق ومن ثم تقام دورات يكون فيها هذا النادي بفريقه منافساً في البطولات المحليه لكسب الخبره ولاختيار الافضل من هذه النوادي المحليه وتكون رافدا لهذا الفريق في حال مشاركاته خارجيا من خلال رابطه للمشجعين اللذين برافقون هذا النادي لتحقيق البطولات. وختاما تحويل اللجنة الثقافية الأدبية بالمحافظة التابعة لنادي أدبي جدة إلى نادي لتأهيلها لذلك من خلال برامجها الثقافية السنوية المتميزه بشهادة من تعاقب على رئاسة نادبي جدة وعلى رأسهم مؤسس هذه اللجنة الاستاذ الدكتور عبدالمحسن القحطاني مدير نادي أدبي جدة الأسبق.