شهدت الرياض عاصمة الثقافة افتتاح المعرض الدولي للكتاب، بالفعل أثلج الصدر وجعلنا نفخر بدولتنا وبالثقافة، والذي كان له أهمية كبيرة في الزخم الهائل من الكتب بجميع أنواعها الثقافية والطبية والاجتماعية والسياسية، والتي تثري المجتمع بتلك الثقافات المميزة، والذي حظي بسبب أهميته برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وافتتحه معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، معرض الرياض الدولي للكتاب 2018، وذلك بحضور معالي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة (ضيف الشرف لهذا العام) الأستاذة نورة بنت محمد الكعبي، والتي أكدت أهمية المعرض، وكانت بالفعل شريك الحضارة المميز، فدولة الإمارات تزخر بالعديد من الموروث والثقافة الرائعة التي تؤكد البعد الحضاري "#معآ للابد" يكمن بالتواصل الحضاري مع بقية الأمم والشعوب، وهذا ما شاهدناه من دولة الإمارات وهذا الفلكلور الإماراتي والجناح المميز. حقيقة الثقافة تجمعنا والكلمة توحدنا، جميل التقارب الحضاري والثقافي بين البلدان، والأجمل جمع الكلمة بيننا، سعدنا بما شاهدناه من عمق للفكرة وتبادل الثقافة، البعد الثقافي للمملكة العربية السعودية وإبراز الدور الثقافي للمثقفين والمثقفات في هذا الوطن وتبادل الخبرات كل ذلك من أجل هذا الوطن، وحرصاً من وزارة الثقافة والإعلام المنظم لمعرض الرياض الدولي للكتاب على نشر المعرفة الفكرية الثقافية لكافة شرائح المجتمع واستثمار زيارة كبار الأدباء والمثقفين للمعرض، بالفعل تعمل الكتب على توسيع آفاقنا ومداركنا وقدراتنا وعقولنا، وتجعلنا نعرف الحديث من القديم، وأن نسعى لتطوير ذاتنا وخدمة وطننا بالفعل الكتب هي الوسيلة الرئيسة التي تجعلنا نتعلم ونتعرف على كل ما حولنا من الثقافات والمعارف والعلوم المختلفة، والاستفادة من تلك الثقافات في خدمة الوطن ختاماً تحية لوزارة الثقافة على تلك الجهود التي تبرز دور مملكتنا وثقافتها، فهكذا يكون حب الوطن، وأكرر دائما: (ويبقى وطني شامخاً). Your browser does not support the video tag.