استقبل الرئيس ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية الاثنين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. صالح بن محمد آل طالب. ورحب الرئيس الباكستاني بالشيخ آل طالب والوفد المرافق له، وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في العناية بالحرمين الشريفين والخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، وبالدور الإيجابي الذي تؤديه في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي ودعم القضايا التي تهم العالم الإسلامي. وقال ممنون حسين: "إن باكستان حكومة وشعباً تقدر علاقاتها مع المملكة، وأن البلدين يرتبطان بعلاقات ودية وروابط صداقة تستند على قواسم الدين والأخوة والتاريخ والقيم الثقافية المشتركة، ويتمتعان بتوافق الرؤى إزاء معظم القضايا الهامة لاسيما في المحافل الإقليمية والدولية إلى جانب القضايا السياسية والاقتصادية وغيرها". وأعرب عن شكره وتقديره للمملكة على وقوفها مع باكستان وشعبها في كل المحن والأوقات الصعبة. من جانبه شكر الشيخ آل طالب الرئيس ممنون حسين على مشاعره الطيبة تجاه قيادة المملكة وشعبها، وعلى حسن الاستقبال الذي لقيه وعلى حفاوة الاستقبال. كما رعى آل طالب أعمال الندوة العلمية (الوسطية في القرآن والسنة وتطبيقاتها في المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية). وعبر في كلمته عن سعادته الغامرة بوجوده في هذا الصرح العلمي الشامخ الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد. من جانبهم عبر العلماء والسفراء والدبلوماسيون والضيوف خلال مشاركاتهم في الندوة عن تقديرهم للرعاية الكريمة للندوة من فضيلة الشيخ آل طالب، كما قدموا شكرهم وتقديرهم للجامعة الإسلامية العالمية على إقامة هذه الندوة، سائلين الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه خير البلاد والعباد. إمام الحرم المكي الشريف متحدثاً في الندوة Your browser does not support the video tag.