أصدر مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الخزانة الأميركية قائمة جديدة ضمّت عدد من المنتمين لحركة حماس أو المقربين منها على رأسهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس كما شملت العقوبات حركة مثيرة للشبهات في غزة وهي "حركة الصابرين" وهو تنظيم ظهر في القطاع عام 2014؛ يعترف جهراً بتلقيه الدعم الإيراني كما يتهم بعض أهالي غزة الحركة بنشر التشيع في البلاد. وتمتلك "حركة الصابرين" صواريخ "غراد"، وصواريخ فجر، وأسلحة قنص إيرانية منها "شتاير" التي يمكن القنص بها عن بعد كيلومترين، وأسلحة رشاشة ومن أهم مواقف الحركة أنها كانت قد باركت لايران على توقيع الاتفاق النووي واصفة اياه ب"النجاح الكبير الذي يعيد للأمة عزتها وقوتها" كما ذكرت العقوبات أن حركة الصابرين لها أعضاء في الضفة الغربية بالاضافة الى غزة. * عقوبات أميركية على حركة نشرت التشيّع في غزة وشملت العقوبات حركة حسم المصرية التي تم تحديد مواقع أعضائها في كل من البحرية، وبني سويف، والقاهرة والجيزة ودمياط والفيوم والقليوبية. وتعتبر وزارة الداخلية المصرية "حركة حسم" بمثابة جناح عسكري لتنظيم الاخوان المسلمين كما ضمت الخزانة الأميركية تنظيم "لواء الثورة" المصري والمقرّب من الإخوان على قوائم العقوبات وتعتبر الحكومة المصرية هذا التنظيم من أخطر الجماعات الارهابية الناشطة في مصر والمسؤولة عن عدد من الأحداث الارهابية. يذكر أن خطوة تصنيف جماعات اخوانية على قوائم الإرهاب كان أمر ترددت الادارات المتعاقبة على القيام به لما سيكون لذلك من تبعات على بلدان وأفراد يعدون حلفاء لأميركا اضافة الى ان العقوبات قد تطال مواطنين أميركيين مرتبطين بالتنظيم العالمي للاخوان حيث تعتبر خطوة وزارة الخزانة بتصنيف جماعات مقربة ومرتبطة ارتباط وثيق مع الإخوان خطوة غير مسبوقة قد تكون مقدّمة لحصار أكبر للتنظيم. Your browser does not support the video tag.