225 محطة رصد أكد الجيوفيزيائي يوسف صادق أحد الموظفين في عمليات رصد الزلازل والهزات الأرضية في حديثه ل"الرياض": إن هناك محطات منتشرة في مناطق المملكة لرصد الهزات الأرضية والزلازل موزعة على المنطقة الوسطى، والغربية، والشرقية، والجنوبية. وعن الشاشات المنتشرة في غرفة العمليات التي يعمل بها الموظفون المختصون في مراقبة إشارات مراكز الرصد، أوضح يوسف أن تلك الشاشات تستقبل الإشارات الخاصة بحدوث هزات أرضية، أو زلازل فوراً، مشيراً إلى أن فريق العمل يقوم بتحليل معلومات تلك الهزة بكافة تفاصيلها العلمية. وأضاف أنه في بعض الأحيان هناك إشارات تحدث لكنها لا تكون هزات أرضية، بل نتيجة حركة سيارات، أو الحيوانات التي تقترب من جهاز الرصد كونه حساساً جداً، ويتأثر من أي حركة، مشيراً إلى أنه وفور رصد الهزة الأرضية يتم إبلاغ عمليات الدفاع المدني بشكل عاجل عبر خط ساخن خصص لهذا الغرض. وأشار إلى أنه في حال كانت الهزة غير محسوسة بمعنى أنها أقل من 3 درجات بمقياس ريختر، فإنه في هذه الحالة لا يتم إبلاغ الدفاع المدني، ويكتفى بتحليل الهزة وجمع المعلومات المتعلقة بتفاصيلها. هزات مفاجئة وحول توقع الهزات الأرضية علق رئيس هيئة المساحة الجيولوجية د. زهير بن عبدالحفيظ نواب بقوله: "لا يستطيع أي جهاز بالعالم تأكيد وقوع الهزات الأرضية القادمة في أي ساعة وموقع"، مشيراً إلى أن العلم لم يتطور إلى هذه الدقة، لكن ذلك لا يعني أنه لن يتطور، ولا يعني أننا لن نصل إلى إمكانية تحديد موعد الهزات الأرضية. ولفت إلى أن البراكين يمكن رصدها، ومعرفتها، ومراقبتها، مؤكداً أن الهزات الأرضية تضرب بشكل مفاجئ بدون سابق إنذار، موضحاً أن المملكة ممثلة في المركز الوطني للزلازل والبراكين لديها 225 محطة لرصد الهزات الأرضية منتشرة في جميع المناطق، وتتركز في مناطق الأحزمة الزلزالية، حيث يتم رصد جميع الهزات المحسوسة، وغير المحسوسة. وأضاف: "يتم الإعلان عن الهزات المحسوسة فقط، أم الهزات غير المحسوسة فيقوم العلماء والمختصون بدراستها، وتحديد مواقعها، في حين نقوم بإبلاغ الدفاع المدني عن الهزات الكبيرة بصفته جهة تنفيذية، ويقوم بعمل كبير، وإذا وصلت الهزات إلى 4 درجات بمقياس ريختر يتم إبلاغ الجهات العليا للإحاطة، والدفاع المدني لاتخاذ ما يلزم". الثروات المعدنية المخزونة وقال د. زهير نواب: إن المؤتمر الجيولوجي الذي سيعقد في مدينة جدة سيكون عنوانه "خيراتنا من أرضنا"، مشيراً إلى أن المملكة يعتبر فيها النفط الآن أكبر مصدر للاقتصاد الوطني، وهو من أرضنا، إضافة إلى أن المعادن، خصوصاً "الفوسفات" منتشر في شمال المملكة، ومنحت الدولة رخصة لشركة معادن لاستخراجه، وتصنيعه، وتصديره، مضيفاً أن شركة معادن تعمل على استخراج الفوسفات من شمال المملكة، وتنقله إلى شرق المملكة عن طريق القطار، وتتم معالجته بعناصر أخرى مثل الأمونيا، والنتروجين، ويتم تحويله لمخصبات زراعية، وهي مادة مطلوبة في العالم لأن عدد سكان العالم يتضاعف، ولابد من تحسين المنتجات الزراعية، والمساعدة على زيادة إنتاجها لتلبية الطلب. ولفت إلى أن الفوسفات يدخل في الصناعات الكيميائية، وتركيبها، موضحاً أنه منتشر في جميع أنحاء العالم، والمملكة من إحدى الدول الكبيرة في مخزون الفوسفات، واحتياطاته. وتابع:" هناك معدن البوكسايت، وهو خام الألمنيوم وشركة معادن تنتج خامات الألمنيوم من البوكسايت، وهي من خيرات بلادنا، وأرضنا التي أودعها الله في باطن أرضنا، وهناك الكثير من المعادن تحت المزيد من الدراسات". وكشف عن مفاجآت سارة للمواطنين في القريب العاجل، فيما يتعلق بالمشروعات الاستكشافية، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على تحسين معيشة الأفراد، ورفع مستوى دخل الفرد، وتحقيق الرفاهية لهم. وأضاف: "لن يكون ذلك إلا من خلال ما تقوم به الدولة من الإنفاق على أعمال المسح الجيولوجي، والكشف عن الثروات المعدنية المخزونة في باطن الأرض"، مشيراً إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية هي المخولة بهذه الأعمال الأولية، ولها مجلس إدارة يرأسه وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، مؤكداً أن هذا المجلس يرسم سياسة الهيئة، ويعتمد برامجها، ومشروعاتها السنوية، وخططها الخمسية. وحول المعادن الأخرى التي يتم استكشافها، أوضح نواب قائلاً: "نستطيع الحديث عن معدن (الكوارتس)، وهو معدن مهم جداً في التقنية واستخداماتها، ويدخل في شرائح، وألواح الطاقة الشمسية، والصناعات المتقدمة، إضافة إلى الساعات"، مشيراً إلى معدن الكوارتس يستخدم أيضاً في أجهزة الاتصالات، وأجهزة الكمبيوتر. وقال: إن معدن الكوارتس هو عبارة عن صخر نفس تركيب الرمل، موضحاً أنه أكثر نقاوة من الرمل، ويدخل في عملية المعالجة، والصناعة بالمملكة، والتي يتوفر فيها الكثير من المواقع لهذا الصخر. وتحدث نواب عن النحاس "البورفيري"، مشيراً إلى أنه نحاس مشهور جداً وموجود في عدد من العالم، حيث إن كمية الخام فيه كبيرة لكنه يصبح اقتصادياً، وقال: "على سبيل المثال دولة مثل تشيلي يمثل لها النحاس من 15 إلى 20 في المئة من النحاس في العالم، حيث إن تشيلي من أكثر دول العالم التي تمتلك احتياطات من هذا النحاس، والآن بصدد تقييم هذا النحاس البورفيري في وسط المملكة، وسيكون ضخماً إن شاء الله". كما تحدث رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، عن العناصر الأرضية النادرة، مؤكداً أنها عناصر توجد بكميات صغيرة جداً، ولكنها مهمة جداً للتقنية، وموصل للإلكترونيات، والكهرباء، والحرارة، وتدخل في صناعات الهاتف الجوال، إضافة إلى خلطها في بعض الأحيان بالمعادن بحيث تصبح أكثر صلابة، وأقل وزناً، مشيراً إلى أنه تم تحديد وجود هذه المعادن النادرة ببعض المناطق في المملكة. وتطرق إلى معادن الطاقة، موضحاً أن المملكة تستهلك جزءاً كبيراً من البترول في توليد الطاقة لمحطات تحلية المياه، وشركة الكهرباء، والشركات الزراعية، والصناعية، وهو ما يجعلنا من أكبر المستهلكين للبترول في العالم للفرد الواحد. وتابع:" لو تمكّنا من خفض استهلاكنا في اليوم من خلال توفير برميل واحد من أصل 4 ملايين برميل نفط يومياً، واستبدلناه بالطاقة البديلة لأمكن للدولة أن يزيد دخلها الوطني 50 مليون دولار يومياً، وهو مفيد لاقتصاد البلاد". وأضاف: "الدولة تعمل بجهد في هذا الاتجاه، ووزارة الطاقة تدعم ذلك عن طريق شركة أرامكو، والهيئات، والمؤسسات من خلال الإسراع لإنتاج الطاقة البديلة، والنظيفة والمتجددة". وأشار إلى أن المواطن العادي قد لا يعلم عنها، ولكنها الآن في مراحل متقدمة، وقريباً سيسمع فيها، ويلمسها لتحقق رؤية 2030، مشيراً بقوله: "نحن متجهون إلى خير كبير جداً". التصحر والصدوع وعن المشروعات التي تعمل عليها هيئة المساحة، أوضح نواب أن الهيئة وفي بداية كل عام تصدر كتاباً يحوي على برنامج العمل الفني، والذي لا يقل عن 40 مشروعاً في جميع المجالات سواء كانت الاستكشافات المعدنية، أو المخاطر الطبيعية مثل الزلازل، والهزات الأرضية، أو مخاطر السيول، والانهيارات الجبلية، وتشقق التربة، مشيراً إلى أن جميعها مشروعات سنوية، وتعمل الهيئة عليها، وحل عدد من المشاكل، إضافة إلى دراسة التصحر، وانتشاره، وكيفية الحد من توسعه. وقال: "ندرس سواحل المملكة، والجزر، حيث أصدرت الهيئة الكتاب الوحيد عن جزر المملكة في البحر الأحمر، والخليج، وسجلت جميع الجزر المأهولة وغير المأهولة، وفي ذلك تثبيت لحقوق المملكة والمحافظ عليها". وفيما يتعلق بالتصحر، أكد نواب أنه ظاهرة طبيعية، ومع تغير المناخ فهو إما يزداد، أو ينحسر، مشيراً إلى أن الجزيرة العربية تعرضت من خلال العصور السابقة إلى مراحل من التغير المناخي، حيث كانت تمر بفترات مطيرة. وأضاف: "كانت الجزيرة العربية فيها الكثير من البحيرات، والأشجار، وبعد ذلك تغير المناخ نتيجة ديناميكية الكرة الأرضية، وحركة القارات على سطح الكرة الأرضية، إذ تعرضت للجفاف"، مستشهداً بالحديث الشريف: "لن تقوم الساعة حتى تعود جزيرة العرب مروجاً، وأنهاراً". وقال: "هذا هو التغير المناخي، حيث إنه وفي حال تحسنت الظروف ينحسر التصحر، وتزداد الرطوبة، والمياه، ومن ثم ترجع مرة ثانية الغابات، والزراعة، والأشجار، والبحيرات، ويقل التصحر". وزاد: "الحيوانات في الجزيرة العربية كانت من النوع النباتي الذي يستخدم ماءً كثيراً، إضافة إلى استخراج بقايا أفيال من منطقة حائل، وهو ما يؤكد أن حائل كان فيها أنهار، وبيئة خضراء لأن الفيل يأكل أشجاراً، ويعيش بوجود ماء كثير، وهذه قدرة الله الذي خلق هذا الكون". وأكد أن الجزيرة العربية كتلة، وجزء من الكرة الأرضية، ويوجد حولها عدد من الصدوع الكبيرة، وهي عبارة عن كسر كبير في القشرة الأرضية، حيث يوجد صدع غرب المملكة، وآخر في جنوب بحر العرب، إضافة إلى صدع شرق شمال المملكة. ولفت إلى أن الجزيرة العربية تتحرك نتيجة حركة هذه الصدوع، وتتجه ببط إلى الاتجاه الشمالي الشرقي، ويصاحب ذلك هزات أرضية، موضحاً أن هناك حزاماً زلزالياً معروفاً في غرب المملكة يمتد من جنوبها إلى شمالها، وهو حزام من لطف الله من النوع الضعيف، وليس من النوع المدمر. وأشار إلى وجود حزام زلزالي قوي، ومدمر في جنوب شرق آسيا، وآخر عنيف في غرب أميركا الشمالية والجنوبية، وآخر في أوروبا، مشيراً إلى أن الزلازل في تلك الأحزمة أكثر شدة وعنفاً مما هو موجود في الحزام في غرب المملكة. غرب المملكة معرض لهزات مستمرة وشدد على أن غرب المملكة من اليمن إلى الأردن، وعلى امتداد سلسة الجبال معرض لهزات أرضية بصفة مستمرة، لكنها ضعيفة، حيث تحدث بشكل متحرك في الجنوب، والغرب من المملكة. وكشف عن تعاون وثيق بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وهيئة السياحة والتراث الوطني فيما يتعلق بالاستكشافات للكهوف، والتشكيلات الأرضية المختلفة، مشيراً إلى أنها تمثل ظواهر جميلة. وأضاف أن الجيولوجيين يعملون على اكتشاف، المعادن، وغير المعادن من الكهوف، والتشكيلات الأرضية المختلفة، والصخور، والتي تعتبر حدائق جيولوجية، موضحاً أن هناك تواصلاً بين الهيئتين لتحديد هذه المواقع، وتقديم الدراسات لهيئة السياحة بدعم شخصي من رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز لأنها هي الجهة المسؤولة عن الآثار. بئر زمزم شرع مختصون من مركز دراسات وأبحاث زمزم بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية على متابعة الأعمال القائمة حالياً ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المطاف المرحلة الثانية، والتي تتضمن استكمال إنشاء العبارات الخدمية، وعددها 5 عبارات من الجهة الشرقية للمطاف. وتضمن المشروع إزالة الأساسات القديمة للقبو المجاور لبئر زمزم المباركة وتلك المحيطة به، ومن ثم ردم الموقع بطبقات حصوية ذات مواصفات هندسية معينة، وتركيب معدني مشابه للصخور المتواجدة في البيئة المحيطة بمصادر بئر زمزم المباركة بهدف الحفاظ على السحنة الكيميائية المميزة لمياه البئر، إضافة إلى اختيار مواد، وطرق تنفيذ مأمونة الأثر بيئياً، حيث تهدف تلك إلى تحسين الخواص الهيدروليكية في المنطقة المحيطة بالبئر من خلال زيادة معدلات التخزين وسرعة التدفق في مقطع الوادي المجاور للبئر مما ينتج عنه زيادة في القدرة الإنتاجية الكلية، وهو ما يتوافق وزيادة حجم الطلب على مياه زمزم المباركة تماشياً مع رؤية 2030. «الرياض» داخل غرفة عمليات رصد الزلازل في الشمال الشرقي من محافظة جدة تعمل العشرات من الشاشات على رصد ومتابعة الزلازل والهزات الأرضية في المملكة العربية السعودية من خلال مراقبة دقيقة على مدار الساعة ينفذها شبان سعوديون داخل أروقة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ممثلة في مركز رصد الزلازل والبراكين. "الرياض" قامت بجولة على مركز غرفة عمليات رصد الزلازل، والهزات الأرضية في المملكة لرصد آلية العمل هناك وطريقة المتابعة الدقيقة التي تتم على مدار الساعة وفق أنظمة متطورة وفق أحدث الأنظمة العالمية ويقوم عليها مجموعة من الشباب السعوديون المؤهلون. وخلال زيارتنا للمركز كانت إشارات أجهزة الرصد تعمل، حيث تم رصد "هزة" أرضية مباشرة على شاشة المراقبة في "حرض" بالمنطقة الشرقية من المملكة. «خيراتنا من أرضنا».. مؤتمر جيولوجي عالمي في جدة تماشياً مع رؤية المملكة 2030، وتحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة، في دعم جوانب الاستثمار في مجال التعدين ليكون رافداً لمملكتنا في بناء مستقبلها، وبتوجيه من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يرعى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية المؤتمر الجيولوجي الدولي الثاني عشر للجمعية السعودية لعلوم الأرض خلال الفترة من 4 – 7 /2 / 2018م الذي تنظمه هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بمدينة جدة. أوضح ذلك، المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل، مشيراً إلى أن المؤتمر سيتضمن العديد من المواضيع، والمحاور التي ستلقي الضوء على مدى التقدم العلمي الذي وصلت إليه المملكة. وأضاف أن المؤتمر سيناقش العديد من البحوث، والدراسات في مجال المسح، والتنقيب عن الثروات المعدنية، وفي مجالات التنقيب عن البترول والغاز، بالإضافة إلى دراسات الزلازل والبراكين وطرق التخفيف من أضرارها، وكذلك المخاطر الجيولوجية وكيفية الحد من آثارها، كما سيحتوي على محاضرات متخصصة في مجال الطاقة الحرارية المتجددة، والسياحة الجيولوجية، والفرص الاستثمارية، في حضور نخبة من العلماء والخبراء المتميزين على المستوى المحلي والدولي، إضافة إلى تنظيم رحلات علمية حقلية تساهم في تمكين المشاركين في المؤتمر من الاستفادة العلمية الكاملة. ودعت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية والجمعية السعودية لعلوم الأرض علماء الجيولوجيا والخبراء من الدول العربية والأجنبية للتسجيل إلكترونياً بفعاليات المؤتمر الجيولوجي الدولي الثاني عشر من خلال صفحتها الإلكترونية. وأكد رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، رئيس اللجنة العليا للمؤتمر د. زهير بن عبدالحفيظ نواب ل"الرياض"، أن المؤتمر يعد أحد أهم التجمعات العلمية في علوم الأرض على المستوى الدولي، مشيراً إلى أنه محطة تواصل لكافة الخبراء الجيولوجيين، إذ يستقطب عدداً من المتحدثين الدوليين في مجال علم الجيولوجيا. وأشار إلى أن عنوان المؤتمر سيكون "خيراتنا من أرضنا"، موضحاً أن المملكة تعد النفط الآن أكبر مصدر للاقتصاد الوطني، وهو من أرضنا، إضافة إلى المعادن خصوصاً الفوسفات، وهو منتشر في شمال المملكة مؤكداً على أن الدولة أعطت رخصة لشركة معادن لاستخراجه، وتصنيعه، وتصديره. وأضاف أنه سيتم من خلال المؤتمر مناقشة عدة مواضيع جيولوجية علمية متخصصة، إضافة إلى عقد خمس ورش متخصصة عن المعادن الصناعية، وورشة تقيمها جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وورشة تقيمها هيئة المساحة الجيولوجية الأميركية، وستكون عن الزلازل، بالإضافة إلى ورشة عن المخاطر الجيولوجية. سواعد وطنية شابة تعمل في المركز رئيس هيئة المساحة الجيولوجية يتحدث للزميل أحمد الهلالي د. زهير نواب «الرياض» تتابع آلية الرصد وتتبع الهزات الأرضية داخل المركز أنظمة متطورة يعمل عليها المركز لأداء مهامه بدقة واحترافية الهيئة تعمل على استكشافات جيولوجية جديدة Your browser does not support the video tag.