وقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، مذكرة تفاهم مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن؛ لتعزيز التعاون العلمي المشترك في مجال الترجمة. وأبرم الاتفاقية من جانب المركز الأمين العام د.سعود السرحان، ومن الجامعة وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية د.سمر السقاف، وعميدة كلية اللغات د.ابتسام العثمان، ود.ميرفت با بعير، وذلك يوم الثلاثاء الماضي في مدينة الرياض. وصرح الأمين العام لمركز الملك فيصل د.سعود السرحان، بأن الاتفاقية تنص على منح المركز طالبات قسم الترجمة بكلية اللغات في الجامعة الفرصةَ للقيام بالتدريب الميداني في المركز خلال الفصل الدراسي الجامعي، كما تشمل أيضًا الموافقة على إدراج الإصدارات العلمية من مجلة الفيصل العلمية ضمن المادة المترجمة لمقرر (الترجمة في المجالات العلمية)، وإدراج نصوص مختارة منها أيضا ضمن المادة المترجمة لمقرر (الترجمة في المجالات العلمية والإنسانية). وأضاف بأن الاتفاقية تتضمن مجالات التعاون بين الطرفين: أن يرشح مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الكتبَ العلمية التي يرى أهمية ترجمتها ونقلها إلى لغات أخرى (العربية - الإنجليزية - الفرنسية) لقيمتها التاريخية أو العلمية أو السياسية؛ ليتم إدراجها ضمن مشروعات التخرج التي تقدمها طالبات قسم الترجمة بالجامعة تحت إشراف أعضاء هيئة تعليمية مختصِّين، على أن تتولى مجلة الفيصل العلمية نشرها وفق النُّظُم المتبعة لديها، إلى جانب تخصيص مساحة من المجلة لنشر المقالات والبحوث العلمية المترجمة (باللغتين العربية والإنجليزية) من قِبَل طالبات مرحلة البكالوريوس في مقرر مشروع التخرج. وأشارت وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للشؤون التعليمية د. سمر السقاف، إلى أهمية المذكرة التي تهدف إلى تأطير العمل المشترك وتبادل الخبرات وإثراء المحتوى العربي ودعم حركة الترجمة والنشر بالتعاون مع المركز، مضيفة أنه وبموجب هذه الاتفاقية الإطارية سيتم تنظيم البرامج التدريبية بين الجانبين، ومساندة كل ما من شأنه الإسهام في نشر الثقافة العلمية، ودعم ترجمة التراث العلمي العربي إلى اللغات الأخرى، وترجمة العلوم إلى اللغة العربية، والتعاون في تغذية المحتوى العربي على الإنترنت، إضافة إلى رفع كفاءات الكوادر البشرية في تخصص اللغات والترجمة من خلال برامج التدريب المختلفة. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية إلى التعاون مع الجامعات والهيئات الأكاديمية والبحثية والعلمية والتعليمية المحلية والدولية، بهدف مد جسور التعاون الأكاديمي وتوطيد العلاقات الثقافية والتبادل العلمي، ولاسيما الجامعات والأكاديميات العلمية ودور النشر والجهات العلمية والتعليمية الرائدة.