نحتفل هذه الأيام بذكرى مرور السنة الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- وتعد هذه الذكرى من أغلى المناسبات الوطنية التي نفتخر بها في وطن المجد والشموخ، ويحتفي بها كل أرجاء الوطن الغالي ولاءً وحباً وتقديراً، ولما يحتله ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين من مكانة كبيرة في قلوب أبناء وبنات شعبه، ولدوره الريادي في الإصلاح والتجديد، وتنفيذ الرؤية الحكيمة والسديدة بإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية، وفي هذا الشأن يقول الشاعر عبدالله مقبل العصيمي من قصيدة وطنية رائعة: تباهي يا بلادي بالزعيم ومقدّم الحكام تباهي في ولد عبدالعزيز وخادم البيتين تسامي باسم سلمان العرب والقايد المقدام زعيم الحزم والعزم المتين ونصرة المسكين هذا والله حزام اللي ما يلقى في الزمان حزام هذا اللي وقفاته تذكرنا صلاح الدين حتى قال: وعضيده سيفه اللي في الملاقا يرهب الاخصام ولي العهد زيزوم الفعول معرّب الجدين ثلاث أعوام اعادت هيبة الأمة ثلاث أعوام مسيرة تختصر تاريخ وأمجاد الشعوب سنين تباهي يا منارات السلام وقبلة الإسلام بشعبك والقيادة وأبشري بالعز والتمكين ويظل الشّعر يفيض بمشاعر الفخر والاعتزاز خاصة في مثل هذا المناسبة الوطنية وعندما يكون في ملك أحبه شعبه، وبادله التقدير والوفاء عرفاناً بجميل مواقفه فقد حرص -رعاه الله- على الوحدة الوطنية، والتلاحم بين الشعب والقيادة من أجل كل ما يسعد المواطن من الرفاهية والازدهار، والتقدّم نحو التطوّر والبناء، وتوفير كل المعطيات الحضارية التي يتمتع بها المواطن السعودي، والمقيم على هذه الأرض الطاهرة.. أرض الحرمين الشرفين، أرض العطاء والرخاء، وفي ذلك يقول الشاعر طلال حمزة: عطاك الله من فضله عطايا ما لهن حدود وحبٍ في قلوب الشعب تضرب فيه الامثالي نشوف الخير في وجهك ونعشق طلتك ونجود بجودك وأنت ما تعطي سوى تحقيق الأمالي يمر العام بعد العام وشعبك في الملا محسود يشوف الدنيا من حوله تلاطم فيها الأهوالي كما أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يبذل أقصى الجهود لحل التحديات الجسام التي تواجه الأمة العربية والإسلامية.. خاصة القضايا الكبرى فهو أمل الأمة العربية والإسلامية، ويحرص على معالجة هذه القضايا بالحلول الحاسمة والمناسبة، وبحكمة القائد الفذ، وسياسة رفيعة لذا لا غرابة أن تفخر الأمة العربية والإسلامية بملكنا وقائد مسيرتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يفتخر التاريخ به أيضا، ويكتب مواقفه المشرّفة بأحرف من نور، فهو من حمل هموم أمته بقلب صادق، ودائماً يقف بجانب الحق والعدل، ويعجز الشِّعر أن يصف سجاياه وصفاته الفريدة كما يقول الشاعر خالد بن مطران: مهما يجور الوقت لو صار ما صار يبقى الملك سلمان عز الشعوبي طبع الشهامة فيك يا نسل الأحرار ياللي تعيد المجد عقب الغروبي ومن السمات التي نهج عليها الملك سلمان بن عبدالعزيز مبادرات المملكة ومد يد العون والمساعد لكل محتاج، وهو جهد ملموس حتى أصبح جميع دول العالم يتطلعون للقائد الكريم والسياسي الشجاع الملك سلمان بن عبدالعزيز في حل قضاياهم، وقد اقترن اسمه بالعزم والحزم، والحنكة والحكمة وما يشهده الوطن اليوم منذ أن تسلّم خادم الحرمين الشريفي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد حكم البلاد من تطوّر ونهضة في جميع الميادين هو من توفيق الله -عزوجل- ثم من الجهود المضنية على جميع الأصعدة، فقد واصل ملكنا الغالي ملك الحزم والعزم الاستمرار في تطوير مدن ومحافظات المملكة، والحرص على التوسعات الكبرى للمشاعر المقدسة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة التي يوليها جل اهتمامه حرصاً على راحة أبناء الوطن والمسلمون من مختلف أنحاء العالم فقد تبوأت المملكة في عهد الملك سلمان المكانة المرموقة بين مصاف دول العالم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وأمنياً. وشعراء وشاعرات الوطن عندما ينشدون يفتخرون في مثل هذه المناسبة الوطنية الغالية التي تعكس ما يتمتع به المواطن السعودي من حياة كريمة في شتى المجالات، فأطلقوا عنان الفكر ليصوغ أجمل القوافي وأحلى الأوزان تعبيراً عن مكانة قائدهم الحكيم، والمحبة الثابتة في قلوبهم.. وعبرت عن هذا الحب والوفاء، وتجديد البيعة والولاء أنشدت الشاعرة حنان العدواني: يا ملكنا يا عسى عمرك يطول يا مليك الحزم والمعدن ذهب الوطن يعلن معك نقطة وصول للعلا من فوق هامات السحب ما سمعنا فيك حاسد أو عذول انت حبك نهر ما عمره نضب كل عام نجدد البيعه نقول عاش سلمان الجزيره والعرب ولكون الشِّعر دائماً يعبر عن الأحاسيس الصادقة التي تنبع من القلب، بحروف تمتزج بها صدق المحبة والتضحية، والفداء والولاء فقد سطروا شعراء وشاعرات الوطن ما يختلج في داخل الوجدان من عشق كبير للأرض والوطن حيث تغنوا في أمجاده وبطولاته.. وكذلك التعبير عن مسيرة خادم الحرمين الشريفين المشرّفة ففي عهده الزاهر برز الوجه الحضاري للمملكة، وقربت الفجوة بين الأجيال، وصدرت قرارات حكيمة تحث على التطور والتقدم والإنجاز في كافة مناحي الحياة، وما يبهج القلب والخاطر أن هذه الإنجازات مستمرة وعمت أرجاء الوطن الغالي، وتبقى محبة القائد الغالي تجول في قلوب أبناء وبنات شعبه كما أنشدت الشاعرة سميرة العتيبي: سمعاً وطاعة سيدي وين ما كنت وإذا أنذكر حبك به الصدر مليان بقلوب شبعك بالمحاني تمكنت وصدورنا تفتح لك بيون وأوطان على العهد يا قايد الحزم لاهنت تبقا مليك الشعب في سط الاجفان مو بس أنا والشعب ماله سواك انت كل العروبه مالها غير سلمان حفظ الله الوالد الغالي ملك الحزم والعزم الذي منذ مبايعته ونحن ننعم في هذا العهد المضي، ونتطلع لمستقبل مشرق وفق رؤية المشروع الوطني الكبير (رؤية 2030) في وطن الأمجاد والشموخ، والرخاء والعطاء، والتطوّر والتجديد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الفارس الشجاع.. ونحمدالله على نعمة الأمن والأمان، ودامت أفراحك يا وطن.