يحتفل الوطن بمناسبة غالية وعزيزة على جميع قلوب أبنائه المواطنين وهي مناسبة تجديد البيعة الثانية في تاريخ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، ومبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد فقد أصبحت المملكة في عهده الميمون مثالاً في التقدم وأنموذجاً في الاستقرار، ولا غرابة أن يسكن الملك سلمان في قلوب ووجدان شعبه الذي أحبه بكل مشاعر الفخر والاعتزاز وترجمها الشِّعر بمشاعر وأحاسيس صادقة تعلو في سماء المعاني الأصيلة، والمفردات العذبة.. وفي هذا المعنى يقول عبداللطيف آل الشيخ: يا بلادي إحمدي ربك عشان بيرق التوحيد ظله ظللك فارسك سلمان ومانخسر رهان جاك منهو بالزعامه يكللك ونظراً لمواقف الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- المشرفة فقد أوصلت المواطن السعودي لمكانة رفيعة بين الدول، وشهد الوطن الكثير من التطور والتقدم في جميع المجالات، وقدم العديد من الإنجازات التاريخية داخلياً وخارجياً ومنها جولته الخليجية -حفظه الله- التي جمعته مع أشقائه قادة دول الخليج والتي وجدت كل الرعاية والاهتمام، كان لها دور عظيم في تدعيم أواصر العلاقات الأخوية والسياسية والاقتصادية. وبدأ الجولة الخليجية خادم الحرمين على عدد من دول مجلس التعاون، والتي استهلها بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة وقد عززت هذه الزيارة الروابط الأخوية، وقد كان الشِّعر حاضراً في جميع هذه الجولات كقطرات الغيث، حيث شارك الشاعر الإماراتي جمعة مانع السويدي بقصيدة شعرية بعنوان «سلمان» منها قوله: الله يديم العز نحنا من احتفال الى احتفال والله يحفظ بلادنا من كيد يد وشر عين ضيف البلد تنهضله اعلام البلد بالابتهال ضيف البلد ماهوب من بعض الضيوف العابرين ضيف البلد سلمان من قاد المزن يالين سال والشاهد الله يالسّليل العدل انّا معيّدين ووصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى قطر ضمن جولته الخليجية، وعكست هذه الزيارة عمق العلاقات الثنائية بين البلدين مما يدعم الوحدة الخليجية، وقد نظم الشاعر القطري مبارك آل خليفة قصيدة ترحيبية بهذه المناسبة: باسم قطر وأهل قطر يا هلا يا مرحبا بك عد الأحياء والأموات حييت يا طوفان يا بحر يا سيل يالنيل يا طويق وجبال السروات يا مجدد التاريخ يا معدل الميل يا مرجع العهد الفخر والفتوحات كما قام الملك سلمان بن عبدالعزيز بجولته الثالثة لمملكة البحرين، وكانت هذه الزيارة بالغة الأهمية، كما علقت آمالاً كبيرة، وبمشاعر الاعتزاز والفخر بخادم الحرمين الشريفين الذي جبل القلوب على حبه بمشاعر قد تجلى رسمها في قصائد محبة ألقى الشاعر مشعل الحارثي قصيدة شعرية منها هذه الأبيات: اسند البيرق بمتنك وبالسيف الشطير عرضةٍ للحرب تضرب سلام وتستعد يا سلام الله سلامي على الضيف الكبير سيدي سلمان في دار ابن عيسى حمد للسعودية جسورً مع البحرين غير قبل يربط بيننا جسر ابو فيصل فهد واختتم خادم الحرمين الشريفين جولته الخليجية بزيارة دولة الكويت، وتم استعراض العلاقات بين البلدين وأشاد الشيخ الصباح بمبادرات الملك سلمان في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبهذه المناسبة قدّم الشاعر حزام مزعل الشمري قصيدة شعرية تعبر عن صفات المليك الذي ضرب أروع الأمثال في كسب الأمجاد وذلك بقوله: تحية الامجاد من دار الامجاد برّاقها ينْوِر ويرزم رعَدها ديمة وفا تمطر معزّة وتزداد جادت غلا في غيثها مع برَدها من السالمي لين النويصيب تنقاد وللعبدلي مع فيلكه في مددها في جيّة اللي شوفته عيد الاعياد وجه الأمل للمسلمين وسعَدها ومن يشاهد التقدم والتطور والاستقرار الذي تشهده المملكة لابد وأن يشعر بالفخر العظيم لما أوصلنا إليه خادم الحرمين الشريفين من العيش الكريم، والمجد الرفيع، والتطور العظيم.. ويظل خادم الحرمين الشريفين رمزاً للباسلة والاقدام، وقائدا شجاعا يزود عن بلاده بكل حزم وقوة عن كيد الأشرار، وحقد الكائدين، وعبث المفسدين.. لذا فإن الشعراء يمدحون من يستحق المدح، ويحوز المجد. وعندما يتغنى الشِّعر في قائد الشعب فإنه لن يوفيه حقه، وتعجز الكلمات عن إنصاف رجل الحزم والمواقف البطولية، والعدل والشموخ.. حفظك الله يا سلمان الحزم، ويا انبلاج النور، ويا إشراق الخير، حفظك الله أيها الوطن الغالي المتوشح بالأمجاد، والمتدثر بالوفاء والسخاء، ونحمد الله أننا ننعم بموطن المجد والحضارة والتقدم ولا غرابة أن يعبر الشِّعر عن مشاعر أبنائه المخلصين اتجاه القائد الشجاع اتجاه والوطن الغالي. خادم الحرمين مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة خادم الحرمين مع أمير الكويت صباح الأحمد الصباح خادم الحرمين مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إعداد- بكر هذال