عبّر عدد من أهالي العاصمة العراقيةبغداد عن فرحتهم الغامرة بانتصار القوات الحكومية العراقية على تنظيم داعش الإرهابي، مشددين على أن الانتصار سيكون له دور كبير في المصالحة بين مكونات الشعب العراقي، وأكدوا بأن المملكة هي من أول الدول التي بادرت لتهنئة الشعب العراقي بهذا الانتصار، وهو الأمر غير المستغرب من المملكة قيادة وحكومة وشعباً من خلال وقوفها ومساندتها للشعب العراقي. وقال الإعلامي في قناة العراقية أمجد نهار بأن الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي انتصار للشعب العراقي على تنظيم سعى لتفرقة أبناء الشعب العراقي، ودمر وقتل وهجر وشرد آلافاً من المواطنين العراقيين، وأكد بأن الزيارات الأخيرة بين القيادتين في العراق والمملكة شهدت ترحيبا كبيرا من الشارع العراقي، وقد وصلنا لمرحلة قناعة أن العراق والمملكة بلد واحد ويملكان حضارات وعادات وتقاليد واحدة، وبالتالي العلاقة اصبحت حالياً أكثر وداً وأكثر حميمية من السابق، واليوم بفضل الله استطاع المسؤولون في البلدين الوصول لقناعة تامة أكثر بتعميق العلاقات، وأضاف بأن حنكة وحكمة رئيس مجلس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي وأخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كان لها لدور في الوصول الى هذا العلاقة الأخوية، ولا ننسى وقوف المملكة مع الشعب العراقي بدعم النازحين حتى تم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، وبالتالي هذا التوجه والحنكة في التعامل والتعاطي مع الاحداث السياسية وصل من خلال قيادة البلدين لمرحلة التغيير ومحاربة التطرف والوقوف يداً واحدة، والسياسات التي طرحت مؤخراً سيكون لها تأثير وانعكاسات على الشارع العراقي وكذلك السعودي أيضاً، مبيناً بأنهم يتطلعون لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وخاصة بأنه المملكة دولة اقتصادية عالمية، ونتمنى أن تأخذ السياحة مجراها أكثر بين البلدين، وخاصة بأن المواطن السعودي مرحب به في العراق وننتظر زيارته بكل شوق. ورفع رئيس منتدى الوسطية والاعتدال في العراق رجل الدين الشيعي رحيم أبو رغيف الموسوي تحياته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، وإلى جميع الاشقاء في المملكة على دعمهم ووقوفهم بجانب العراق الذي يحتفل بمناسبة الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي، وأكد على أنه ليس بمستغرب على المملكة وقوفوها ومساندتها للشعب العراقي في مثل هذه الظروف ،سائلاً الله أن يديم العلاقة بين الشعبين العربيين الشقيقين العريقين، وأن تكون العلاقة على أرفع مستويات الود والاحترام المتبادل بين الشعبين بكل ما لهما من تاريخ وحضارة، وأن يعم في هذين البلدين الأمن والأمان والسلام بإذن الله تعالى، مبيناً بأن المملكة يد الخير للعرب والمسلمين حامية وداعمة حقيقية للحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية على مستوى انحاء العالم. وذكر المواطن العراقي أحمد الجبوري بأن انتصار العراق على تنظيم داعش الإرهابي جاء بجهود وإخلاص أبناء العراق، وأكد على أنه فرصة تاريخية للمصالحة، وأشار الى أنهم يتطلعون إلى علاقات أقوى مع المملكة العربية السعودية لأنها دولة ذات سياسة واضحة لخدمة الشعوب دون تمييز وليس ليس لها اهداف طائفية تمزق الشعوب، وأن أفراح أبناء العراق خلال هذه الأيام هي مسيرة للإصلاح القادم الذي يطمح له المواطن العراقي. من جانبها أكدت النائب في مجلس النواب العراق د. انتصار الجبوري بأن الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي انتصار للعرب والمسلمين على هذا التنظيم الإرهابي، الذي حاول بث الفرقة بين أبناء الشعب العراقي ودمر عددا من المحافظات وقتل وهجر آلاف العراقيين، ولكن بجهود المخلصين من أبناء الشعب العراقي وأشقاء العراق تمكن رجال العراق من القضاء على هذا التنظيم، وأشادت بتطور العلاقات بين العراق والمملكة والتي ستكون خلال الأيام القادمة أكثر قوة، مما يدل على أن القيادتين الحكيمتين في البلدين بقيادة رئيس مجلس الوزراء العراقي وخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حريصتان كل الحرص على تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، وأضافت أن المملكة هي من أولى الدول التي هنأت العراقيين بالانتصار على تنظيم داعش الإرهابي، وهي من كانت وستبقى بقرب أبناء الشعب العراقي كافة محبة مخلصة داعمة كما هي المملكة قيادة وحكومة وشعباً. إلى ذلك لفت الإعلامي العراقي أمجد نهار إلى سعادته بحضور جريدة "الرياض" كأول صحيفة سعودية بمندوب سعودي تتجول في العاصمة العراقيةبغداد منذ أكثر من 25 عاماً، سائلاً الله أن يديم الأمن والأمان على البلدين والشعبين الشقيقين. شوارع بغداد تبتهج بدحر داعش أبو رغيف: علاقات العراق والمملكة أكثر قوة