طالبت قوى سياسية وكتل نيابية رئيس الحكومة حيدر العبادي، بحل فصائل الحشد الشعبي تزامنا مع إعلان بغداد تحرير جميع الأراضي العراقية الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، وقال القيادي في حزب الحق الوطني، عبدالرحمن الجبوري، في تصريحات إلى «الوطن»، إنه استنادا إلى ما ورد بالدستور بضرورة حصر السلاح بيد الدولة، فإنه أمام العبادي خطوة أخرى تتعلق بحل الميليشيات بكل عناوينها وتشكيلاتها لانتفاء الحاجة إلى خدماتها بعد إعلان الانتصار على تنظيم داعش. ودعا الجبوري، لجنة الأمن والدفاع إلى تفعيل دورها في هذا الشأن بوصفها جهة رقابية في إصدار قرارات تضمن سيطرة الدولة على السلاح المنفلت، وتطوير المؤسسة العسكرية لتتولى حماية أمن البلاد «لافتا إلى أهمية التوجه نحو الإعمار والبناء بتحقيق المصالحة المجتمعية والسياسية في المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش». تجاهل البشمركة فيما انتقدت قوى كردية خطاب العبادي لتجاهله ذكر دور البيشمركة في تحرير المدن الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، حملت لجنة الدفاع عن حقوق النساء في إقليم كردستان، فصائل في الحشد الشعبي مسؤولية الاعتداء الجسدي على نازحات من مدينة طوز خورماتو بمحافظة كركوك. إلى ذلك، أعلن التحالف الدولي، أمس مواصلة الوقوف مع العراق لضمان عدم تمكن تنظيم داعش من تهديده، فيما ثمن تضحيات الشعب العراقي وقواته الأمنية وقوات البيشمركة. تهنئة سعودية وتعاون أمني بين الرياضوبغداد عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن تهنئة المملكة العربية السعودية لجمهورية العراق الشقيقة حكومةً وشعباً بمناسبة تحرير أراضيها من آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي. وعد المصدر انتهاء حرب العراق ضد داعش الإرهابي على أراضيها بالنصر الكبير على الإرهاب في المنطقة، معبرا عن تطلعه بأن ينعم العراق وشعبه الشقيق بالأمن والاستقرار والتقدم والرخاء. من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن، وصول مسؤولين سعوديين إلى بغداد في الأيام المقبلة في إطار تفعيل عمل اللجان التنسيقية بين البلدين في المجال الأمني، وقال في تصريحات إلى «الوطن» إن التعاون الأمني بين الرياضوبغداد وصل إلى مراحل متقدمة في مجالات متعددة تتعلق بضبط الحدود وتبادل المعلومات وبما يحقق ضمان استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة بتبادل زيارات المسؤولين من كلا البلدين.