ثمن مسؤولون عراقيون دعم المملكة للشعب العراقي في إغاثة النازحين ووقوف المملكة بجانبهم أثر ضعف حالهم وتأثرها من الإرهاب، مؤكدين بأن المملكة من أوائل الدول التي دعمت الحكومة في مواجهة الإرهاب وتملك يدا بيضاء وخيرا وسلاما لأبناء الشعب العراقي. وقال ل"الرياض" رئيس لجنة المصالحة والمساءلة والعدالة في مجلس البرلمان العراقي هشام السهيل: بأن سياسة المملكة واضحة لمساندة العراق ضد تنظيم داعش الإرهابي، وطموحنا كبير مع المملكة أن لا يقف ذلك عند محاربة داعش بل إنهم يقتربون أكثر وأكثر لأن الشعب العراقي بحاجة للمملكة التي أثبتت على مر التاريخ بأنها مساندة وواقفة بجانب العراقيين، وأضاف بأن للمملكة دورا كبيرا في دعم النازحين العراقيين وهي منذ زمن طويل تدعم العراق ونثق بأنها ستكون قريبة خلال الأيام القادمة، ونحتاج لمثل المملكة التي تعمل وتدعم جميع الطوائف العراقية دون تميز طائفة عن طائفة أخرى، وأشار الى أن المملكة لا تتعامل مع أشخاص في الحكومة العراقية كدول أخرى بل تتعامل مع الحكومة بشكل كامل وواضح، ولا تزال تقوم بواجبها الإنساني والإغاثي للشعب العراقي وطموحنا أكبر في تواجدها لإعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب مع تنظيم داعش الإرهابي وما يعانيه النازحين في عدد من محافظاتالعراق. وأكد رئيس لجنة الهجرة والمهجرين النيابية في مجلس البرلمان العراقي رعد الدهلكي بأن دور المملكة كبير بجانب الشعب العراقي وهذا ليس بغريب على مملكة الخير، وأضاف بأن العراق يشهد تضاعف عدد النازحين جراء الاحداث وحرب الحكومة العراقية مع تنظيم داعش الإرهابي، ونحن بحاجة لوقوف المملكة والتي أثبتت على مر العصور وقوفها بجانب الشعب العراقي كافة، وشدد على أن المملكة هي من قدمت مساعدات إغاثية حقيقة خلال الأشهر الماضية بأكثر من "315" طنا من المساعدات الإغاثية والايوائية للنازحين في الأنبار، على عكس دول أخرى مجاورة لم تقدم للشعب العراقي سوى الإرهاب ودعم الميليشيات ونشر الفتن بين أبناء الشعب العراقي. وأضاف النائب في مجلس البرلمان العراقي حامد المطلك بأن المملكة بلد عربي شقيق والعراق جزء من الأمة العربية وعضو مؤسس للجامعة العربية، وأكد بأن دور المملكة ودعمها لأبناء الشعب العراقي لا ينكره سوى جاحد، فهي الدولة التي ضمدت جراح النازحين العراقيين من خلال مساعدات إنسانية، وهي من تؤكد دائماً وأمام العالم أجمع بأنها ترفض وتدين وتشجب الإرهاب بكل إشكاله وتحاربه ولا زالت من أكثر الدول التي عانت من الإرهاب والجماعات الإرهابية التي حاولت زعزعة أمن واستقرار المملكة ولم تتمكن لقدرة المملكة على قطع يد كل عابث يحاول المساس بها أو أي دولة عربية وإسلامية، ولم تزايد يوماً على أبناء الشعب العراقي بجميع مكوناته، كانت الداعمة والمساندة للعراقيين في مواجهة الإرهاب منذ سنوات، وقال: مهما تحدثنا عن دور المملكة بوقوفها بجانب العراق لن نوفيها حقها فهي الدولة العربية الإسلامية القائدة للعرب والمسلمين التي ساعدت الملهوف ومدة يدها الإنسانية للمحتاج. وذكر رئيس الهيئة الإدارية لمؤسسة الفراتين للإغاثة الإنسانية د. حامد الدليمي بأن المؤسسة هي من وقفت على توزيع المساعدات الإغاثية التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية في شهر مارس العام الماضي والتي ساهمت إلى حد كبير في رفع المعاناة على النازحين من أبناء الشعب العراقي، والتي تؤكد بأن المملكة كانت وما زالت تقف بجانب أبناء الشعب العراقي، فهي يد خير وسلام لم تتوقف عن مساعدة اللاجئين والمنكوبين في العراق، وشدد على أن المساعدات خففت من معاناة النازحين حتى في نينوى والموصل وذلك من خلال توزيع ما تبقى منها للأهالي النازحين، لافتاً بأنه تم توزيع 19 شاحنة من مساعدات المملكة على نازحين الأنبار محملة في خمسة آلاف سلة غذائية وعدد ألفي خيمة وستة آلاف فرش استخدام شخصي إضافة إلى 6500 بطانية ومواد طبية، إضافة إلى أن المساعدات الإنسانية شملت أكثر من 20 ألف نازح عراقي في الأنبار والحبانية، كما أنها دعمت النازحين في كردستان العراق وتكفلت في رعاية أكثر من 1000 ألف يتيم طفل عراقي، داعياً المملكة للوقوف بجانب أبناء الشعب العراقي وعدم التخلي عنهم بمثل هذه الوقت والتي زاد فيها أعداد النازحين، رافعاً شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد -حفظهم الله- ولمركز الملك سلمان للإغاثة وللسفارة السعودية في بغداد والشعب السعودي على وقوفهم ومساندتهم لجميع العراقيين. د. حامد الدليمي حامد المطلك هشام السهيل رعد الدهلكي