كشف عضو اللجنة الرئيسية للحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم سابقاً علي المطلق أن السوق التحكيمية المحلية لا يوجد بها الحكم الجديد الذي ينبئ بقدرته على اقتحام القائمة الدولية لعام 2019م أو يمكن وصفه ب "نخب أول" في حين يوجد حكام مساعدون يمكن لهم التواجد كدوليين في ظل رفع اتحاد القدم للقائمة الدولية من دون تغيير لعام 2018م وقال ل"الرياض": "المؤشرات الراهنة توضح بقاء الحال على ما هو عليه حتى تبرز مواهب جديدة في المستقبل خصوصاً، والفرصة مواتية بالتركيز على الحكم السعودي في البطولات السنية ودوري الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولى وبطولة الأولمبي والتي يمكن أن تظهر لنا قدرات تحكيمية تحجز لها مقاعداً في المنظومة الجديدة والعمل عليها في ظل ابتعاد الحكام المحليين عن الأضواء الموسم الحالي بعد جلب الأجانب للدوري السعودي الممتاز". وأضاف: "اكتشاف صف تحكيمي ثان يجب أن يكون في روزنامة العمل للجنة الحكام والجدد يحتاجون للدعم والإرشاد والتوجيه الصحيح حتى يمكن لهم بلوغ مراحل جيدة في مشوارهم التحكيمي، والعمل من الآن على البحث عن المواهب يسهل على اللجنة في الموسم المقبل العمل على اختيار القائمة الجديدة التي سيتم الاعتماد عليها في الدوري الممتاز وباقي البطولات لإعدادهم ببرنامج خارجي ودورات متخصصة، ونحن متفائلون أن يكون هناك عمل دؤوب ليكون الجدد هم المستقبل للتحكيم السعودي الذي حظي بحالة عدم قبول ورضا من الشارع الرياضي بوجه عام مما استدعى تدخل رئيس الهيئة العامة للرياض تركي آل الشيخ بتواجد الأجانب في كل المباريات بحالة رغبة الأندية وهو القرار الذي نحترمه ويجب الاستفادة منه عملياً لصالح السعوديين". ويرى المطلق أن تواجد الحكام الدوليين السعوديين في دوري الأولى أمر إيجابي خصوصاً في ظل أن مباريات الأولى أصعب وأقوى من الدوري الممتاز إلا أنه ينقصه المتابعة الجماهيرية وتسليط الضوء الإعلامي عليه وقال: "هذا فرصة سانحة للحكم السعودي لالتقاط أنفاسه مرة ثانية والعودة بشكل أفضل في الموسم المقبل والصبر أكثر في الفترة الراهنة فتواجد الأجانب بالدوري الممتاز أصبح حسب القول السائد "رب ضارة نافعة" من خلال وقوع الأجانب بأخطاء مؤثرة في ظل تقبل الشارع الرياضي من مسؤولين وإعلام لهذه الأخطاء من الصافرة الأجنبية وإن شاء الله يعرف الرياضيون أن هذه الأخطاء بشرية وطبيعية تحدث من كل الحكام ونتمنى تقبلها من السعوديين في الموسم المقبل بعد أن تعودنا عليها من الأجانب في الموسم الحالي". وعن إشهار الحكام في ال89 مباراة الماضية في الدوري الممتاز عدد347 بطاقة صفراء وأربع بطاقات حمراء مباشرة رد المطلق بالقول: "عدد البطاقات الصفراء يعتبر نسبة كبيرة إذ إنها تصل كنسبة أكثر من ثلاث بطاقات في المباراة الواحدة وربما يكون هناك عدم ممارسة كثيرة للحكام للتعديلات الجديدة في قانون التحكيم خصوصاً وأن "الفيفا" ألغى في نهاية الموسم الماضي بعض الحالات التي تمنح بها البطاقة الصفراء ومنها على سبيل المثال في حالة ارتكاب خطأ داخل منطقة الجزاء يمنح ركلة جزاء فقط من دون منح اللاعب المرتكب للخطأ بطاقة صفراء في سبيل التخفيف من عدد البطاقات إلا في حالات مثل التهور وإيقاف هجمة واعدة، والحكام يحتاجون للتعود على ممارسة مثل هذه التعديلات في المباريات لأن الممارسة تختلف عن حفظ مواد القانون، فيما أن عدد أربع بطاقات حمراء حتى الآن يعتبر عدداً جيداً وليس سلبيًا إطلاقاً". عدد الحكام الأجانب في المباريات السعودية أصبح أكثر من أي وقت مضى