باتت قطر مستمرة في تبنيها لمخططات تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد العربية ونشر الإرهاب بتحالفها مع إيران التي تلعب دوراً كبيراً في خلق الأزمات في الدول العربية. تستخدم الحكومة القطرية "قناة الجزيرة" كأداة تحريضية تستهدف كل من يخالف مراهقتها السياسية، محاولة لعب دور أوسع بكثير من إمكاناتها الفعلية، "الجزيرة" كانت منذ قيامها البوق الإعلامي المفضل لكل قادة وكوادر تنظيم القاعدة الإرهابي، بداية من مؤسسه أسامة بن لادن عام 1998م، مرورا بأيمن الظواهري، وأنور العولقي، ووصولا إلى قادة ما عرف ب"دولة العراق الإسلامية"، البذرة الأولى التي خرج منها تنظيم "داعش". وفي تواصل لفضح ممارسات قناة "الجزيرة" القطرية ودورها المشبوه في هجومها ضد دول الخليج والدول العربية وتنفيذها لأجندة إيرانية نقلت القناة تغريدة عبر حسابها الرسمي لقائد الحرس الثوري الإيراني قال فيه أن ما جرى في اليمن أوقف مؤامرة الانقلاب على جماعة أنصار الله" (الحوثيين)، ليدرك المتابع تماهي القناة القطرية مع إعلام المحور الإيراني فيما يخص الحرب في اليمن، حيث باتت الجزيرة توفر غطاءً إعلامياً لوكلاء إيران الحوثيين، كما فعلت سابقاً في الحروب الست 2004 - 2010 بين الحكومة اليمنية والحوثيين. وبتتبع الخطاب الإعلامي للجزيرة القطرية إزاء الملف اليمني، يلاحظ أن هناك انحيازاً في تغطيتها للأحداث لصالح إيران وأذرعها الإرهابية في اليمن، حيث أخذت التغطية في تلميع الحوثيين وبالقدر نفسه التشنيع وسوق الأكاذيب ضد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.