أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، أن الإعاقة قضية مجتمع،تتعدى الفرد أو الجهة الواحدة لتصبح مسؤولية اجتماعية متكاملة، تحتاج إلى تضافر جهود كل من مؤسسات الدولة، والقطاع الخاص والجهات الإعلامية وأفراد المجتمع، للوقوف متضامنين لرفع مستوى الوعي المعرفي لدى ذوي الإعاقة، وأفراد المجتمع والجهات الخدمية، بحقوقهم التي نص عليها النظام وكفلتها لهم الدولة. وقال إن عملية الرعاية والتأهيل من أساسيات المنظومة الحقوقية لذوي الإعاقة، اقتصاديا، اجتماعيا، وصحيا، ولا يمكن الفصل بينها بأي حال من الأحوال، ويتساوى فيها الرجل والمرأة من أبناء الوطن. وأوضح سموه أن المركز يعمل بالتعاون مع الشركاء وعدد من المؤسسات الحكومية والمراكز البحثية الوطنية والعالمية على عدد من المسارات البحثية والخدمية للحد من الإعاقة، إيماناً بأن أفضل خدمة تقدم للمعوقين هي منع حدوث الإعاقة، ورفع سموه الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز على ما يحظى به المعوقون في المملكة وقضيتهم من دعم ورعاية، ولما توليه الدولة من اهتمام في التصدي لقضية الإعاقة، وبمناسبة اليوم العالمي للإعاقة ثمن الأمير سلطان بن سلمان الدور الريادي للمملكة في مجال ضمان حقوق المعوق ورعايته والالتزام بالاتفاقيات والمواثيق التي أقرتها الأممالمتحدة والمؤسسات التشريعية بمايكفل للمعاق جميع حقوقه والارتقاء بكل ما من شأنه دمج أبناء هذه الفئة بالمجتمع واستثمار قدراتهم، وأشار إلى الدور الكبير الذي تقوم به جمعية الأطفال المعوقين، بوصفها مؤسسة خيرية متخصصة، بدأت بفرع واحد عام 1986م،بالرياض ووصل عدد فروعها الآن إلى (9)،تنتشر بجميع المناطق الرئيسة بالمملكة، ولفت سموه إلى عدد من البرامج التي تبنتها الجمعية ونفذتها بنجاح.