أشاد رئيس مجلس علماء باكستان الدكتور طاهر محمود الأشرفي بردة فعل وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة حول مزاعم احتجاز رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري في السعودية، بعد وصول الحريري إلى باريس. وقال ل"الرياض": ما ذكره وزير خارجية البحرين على التويتر، من أن الادعاءات القائمة على الكذب حبلها قصير، هو عين الصواب، فقد عرى بذلك الرئيس اللبناني ميشال عون ووزير خارجيته جبران باسيل اللذان دعما شائعات زعيم "حزب الله" الإرهابي حسن نصر الله ووسائل الإعلام الموالية له. وأوضح أن حلفاء إيران يستعينون الآن بالكذب، لتقوية مواقفهم الكاذبة بمساعدة إعلامهم الكاذب، لتشويه صورة المملكة العربية السعودية، موضحاً أن الإعلام الكاذب لا ينظر إلى تدخلات إيران السافرة في الشؤون الداخلية للدول الإسلامية لتعكير أمنها الداخلي، ولا يهمه سوى تشويه صورة الإسلام والمسلمين، خدمة لمصالح إيران دون التطرق إلى تدخل إيران في اليمن وسورية ومملكة البحرين ولبنان والعراق وباكستان وأفغانستان والدول الأخرى. وندد رئيس مجلس علماء باكستان بتدخلات إيران السافرة في الشأن الداخلي لمملكة البحرين، مؤكداً أن أنياب إيران ممتدة إلى جميع المجتمعات الإسلامية، فهي تسعى لتعكير أمن الدول الإسلامية، وهي جارٍ لا يؤمن مكره، ومملكة البحرين تتصدر الدول المتضررة من تدخلات إيران السافرة التي يغيضها تعايش المجتمعات الخليجية والعربية بأمن وسلام بكافة أطيافها المذهبية والعرقية. وتهريب الأسلحة والأفكار من إيران إلى مملكة البحرين واليمن وسورية ولبنان وإلى باكستان وأفغانستان وجمهوريات آسيا الوسطى وإلى جميع الدول المحيطة بها، أمر يستدعي تدخل المنظمات الدولية لإيقاف هذه الدولة التي تصدر ثورتها الداخلية إلى خارج حدودها وبكل طاقتها لتعكير أمن العالم بأجمعه، مشيراً إلى أن إيران وحلفاءها يعملون على تشويه صورة المملكة العربية السعودية بدافع الحقد الذي تكنه هذه الدولة ضد بلاد الحرمين الشريفين، كما أن حلفاءها منشغلون بتعكير أمن العالم الإسلامي، وهذا ما يحدث حالياً في اليمن ومملكة البحرين والعراق وسورية ولبنان. وأكد أن حزب الله لا يختلف عن جماعة الحوثي أو تنظيم داعش الإرهابي أو حتى تنظيم القاعدة، لأن موطن سياسة الجميع هي إيران، معتبراً "حزب الله" مشروعاً إيرانياً يهدف إلى إسقاط الحكومات الإسلامية واستبدالها بحكومات إرهابية، وهو نموذج موازٍ للنموذج الحوثي في اليمن حالياً، وقد سبقهما تنظيم القاعدة وتنظيم داعش وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التي تسعى للوصول إلى الحكم بعد إسقاط الحكومات الإسلامية الحالية عن طريق الإرهاب والطائفية كأداة للسيطرة على عقول ضعفاء القلوب.